نائبة المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط لين هاستينغز تحذر من مغبة ترك القضية الفلسطينية دون حل (تويتر)
تابعنا

حذرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، من مغبة ترك القضية الفلسطينية دون حل، مؤكدة أن هدفها النهائي إقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية، تعيشان في سلام وأمن.

جاء ذلك في جلسة مجلس الأمن الدولي الدورية المنعقدة حالياً بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك.

وقالت نائبة المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط لين هاستينغز في كلمتها خلال الجلسة، إن "ترك الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بلا حل من شأنه أن يؤدي إلي تدهور أكبر".

وأردفت: "هدفنا النهائي يتمثّل في إقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن، بما يتفق مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي".

وأضافت: "لا بديل عن عملية سياسية شرعية تحلّ القضايا الجوهرية في الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل.. ولا بد من اتخاذ خطوات فورية من أجل عكس الاتجاهات السلبية ودعم الشعب الفلسطيني".

وأكدت المسؤولة أن "الأمم المتحدة لا تزال ملتزمة دعم الإسرائيليين والفلسطينيين للتحرك نحو سلام عادل ودائم، وسنواصل العمل مع الأطراف لتحقيق هذا الهدف".

كما حذرت هاستينغز في إفادتها من أن "التوسع الاستيطاني الإسرائيلي من شأنه أن يقوّض احتمالات إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة".

وقالت: "على مدى سنوات، استمر التوسع الاستيطاني غير القانوني في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، مما يقلص بشكل مطرد الأراضي المتاحة للفلسطينيين، ويؤدي إلى تآكل آفاق إنشاء دولة فلسطينية قابلة للحياة".

وكشفت أن "399 عملية هدم وإخلاء بيوت الفلسطينيين هذا العام أدت إلى نزوح أكثر من 400 فلسطيني، وخلفت شعوراً متزايداً باليأس بين الفلسطينيين الذين يرون آفاق إقامة دولتهم تنزلق بعيداً".

وأعربت عن "القلق العميق إزاء تداعيات تنفيذ أمر محكمة العدل الإسرائيلية، الصادر في 4 مايو/أيار الماضي، بطرد الفلسطينيين من مسافر يطا جنوبي الضفة بسبب وجودهم في منطقة إطلاق نار".

وأضافت: "أشعر بقلق خاص بشأن الخسائر الإنسانية التي ستلحق بالمجتمعات المعنية إذا نُفِّذت أوامر الإخلاء. وأدعو السلطات الإسرائيلية إلى إلغاء هذا الأمر".

وبشأن قطاع غزة، قالت المسؤولة الأممية: "لا يزال الوضع هشّاً، إذ تتواصل جهود الأمم المتحدة والشركاء الآخرين لتقديم المساعدة الإنسانية والإنمائية الحيوية، وتخفيف القيود المفروضة على حركة الأشخاص والبضائع من وإلى القطاع".

وأوضحت أن "برنامج الغذاء الطارئ لغزة التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بحاجة إلى 72 مليون دولار أمريكي لتلبية احتياجات المساعدات الغذائية لـ1.1 مليون لاجئ فلسطيني لمواصلة تقديم المساعدة حتى نهاية العام".


TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً