قالت الأمم المتَّحدة الجمعة، إن ما لا يقلّ عن سبعة آلاف شخص اعتُقلوا في إيران منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، داعية إلى الإفراج الفوري عنهم.
جاء ذلك في بيان للمفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتَّحدة، قالت فيه إنه استناداً إلى تقارير، فقد اعتقلت القوات الإيرانيَّة 7 آلاف شخص على الأقل، وأضافت أنها حصلت على "شريط فيديو متحقَّق منه" يُظهِر قوات الأمن تطلق النار على المتظاهرين بنية القتل على ما يبدو.
وأضاف البيان أنه توافرت "معلومات تشير إلى مقتل 208 أشخاص على الأقل" خلال الاحتجاجات، ممَّا يدعم عدد القتلى الذي سبق أن قدمته منظَّمة العفو الدولية.
وأضاف البيان: "توجد أيضاً تقارير لم تتمكن مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتَّحدة من التحقق منها حتى الآن تشير إلى مقتل أكثر من ضعفَي هذا العدد".
وذكرت منظَّمة العفو الدولية الاثنين، إن عدد قتلى احتجاجات إيران وصل إلى 208 على الأقل بناء على تقارير موثوق بها تَلقَّتها المنظَّمة.
واندلعت احتجاجات شعبية في جميع أنحاء إيران في 15 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد أن رفعت السلطات سعر البنزين بشكل مفاجئ بنسبة تصل إلى 200%.
ولم يُعلن المسؤولون في إيران حصيلة ضحايا الاحتجاجات التي شهدت إغلاق طرق سريعة وإضرام النار في مصارف ومراكز شرطة ونهب متاجر.
كما رفضت طهران التقارير الحقوقية عن أعداد القتلى ووصفتها بأنها "محض أكاذيب".
