(AFP)
تابعنا

أفاد تقرير جديد للأمم المتحدة نُشر يوم الإثنين، بأن طبقة الأوزون تتعافى من التآكل الذي سببته الانبعاثات الضارة وغازات التبريد، بعد عقود من تأكل الأوزون الذي سببته الكيماويات والانبعاثات الضارة.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للبيئة في تقريرها لتقييم بروتوكول مونتريال الخاص بحظر استخدام الغازات المضرة لطبقة الأوزون، إن الأدلة تظهر أن طبقات الأوزون في الطبقة العليا من الغلاف الجوي تعافت بمعدل 1 إلى 3% كل عام، منذ عام 2000، ما يزيد فرص الحد من الاحتباس الحراري.

وأوضح بول نيومان، عالم الأرض في مركز غودارد لرحلات الفضاء التابع لوكالة ناسا، "إنها أخبار جيدة حقاً، فإذا كنا قد واصلنا الاستخدام الكثيف للمواد المضرة للأوزون، لكان العالم قد دمر ثلثي طبقة الأوزون بحلول عام 2065، ولكننا توقفنا عن ذلك".

وأشار نيومان إلى أن ضَعف طبقة الأوزون كان في أسوأ حالاته في أواخر التسعينيات، حيث تآكلت نحو 10% من طبقة الأوزون العليا.

وبعدما أطلق العلماء جرس الإنذار من هذه المواد اتفقت الدول على توقيع بروتوكول مونتريال بشأن التخلص التدريجي من تلك المركبات المضرة، وحظر استخدام الغازات الصناعية التي تضر بطبقة الأوزون الهشة.

ومن المتوقع أن يتعافى الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية تدريجياً ليعود إلى مستوى ثمانينيات القرن الماضي بحلول عام 2060.

وتحمي طبقة الأوزون، وهي إحدى طبقات الغلاف الجوي العليا، الأرض من أشعة الشمس فوق البنفسجية التي تسبب سرطانات الجلد والعديد من الأمراض، كما يؤدي تآكل الأوزون إلى تلف المحاصيل بالإضافة لتأثيرات بيئة خطيرة.

TRT عربي
الأكثر تداولاً