ورود وضعها المواطنون الأتراك مكان التفجير في شارع استقلال تخليداً لذكرى ضحايا الهجوم / صورة: AA (AA)
تابعنا

كشفت وكالة الأناضول التركية عن تفاصيل جديدة تتعلق بالمنزل الذي بقيت فيه الإرهابية أحلام البشير التي نفذت التفجير بشارع استقلال الأحد الماضي، والمشتبه به الفار بلال حسان، ومكان عملهما الذي يديره فرهاد حبش.

وتبين من تحقيقات مديرية أمن إسطنبول أن شقيق حبش يعمل لصالح تنظيم PYD/YPG وجرى تحييده في عملية للقوات المسلحة التركية.

بعد العملية الإرهابية حققت قوات الأمن التركية مع عمار جركس الذي أوصل المشتبه به الفار بلال حسان إلى ولاية أدرنة شمال غربي البلاد.

ووقفت بعدها شخصاً يدعى حسين غونش، استقبل الفار حسان.

وأشار جركس في إفادته إلى أن المشتبه به الفار حسان كان مشغولاً بهاتفه طوال الطريق لمدة ساعتين من إسطنبول إلى أدرنة.

وتابع: "استقبلنا شخصاً يدعى حمزة، ولكن اسمه الحقيقي حسين غونش. في طريق الذهاب إلى أدرنة اتصل بي شخص اسمه خليل منجه، وقال: توجد امرأة يجب استلامها بشكل فوري وإخفاؤها حتى الثلاثاء. حينها حولته إلى صديقي".

وأضاف: "عند عودتي من أدرنة ذهبت إلى المنزل، وجدت أحمد وعائلته وأمي وأبي وأحلام البشير التي لم أكن قد رأيتها من قبل. وعندما سألت أخي عن الفتاة (البشير) قال إنها المرأة التي تحدث عنها خليل منجه، إنها في وضع صعب، ويجب أن تنتظر حتى الثلاثاء، بعدها أتيتم أنتم (الأمن)".

وأكدت المصادر الأمنية توقيف الأمن التركي حسين غونش.

وحصلت قوات الأمن على وثائق لعقد زواج مزور بين المشتبه به الفار بلال حسان والإرهابية أحلام البشير.

والوثيقة زوّرت على أنها عقد زواج جرى من قبل "المحكمة الشرعية بحلب" وعليها اسما شاهدين.

وتواصل طواقم الأمن التركية تحقيقاتها في العملية الإرهابية.

ووقع التفجير الإرهابي بشارع استقلال الأحد الماضي، وأدى إلى مقتل 6 مدنيين وإصابة 81.

والاثنين الماضي أعلنت مديرية الأمن العامة في إسطنبول أن منفذة التفجير اعترفت أثناء التحقيق بانتمائها إلى تنظيم PKK/YPG/PYD الإرهابي.​​​​​​​

وذكر بيان مديرية الأمن أن البشير تلقّت تعليمات بتنفيذ العملية من مركز التنظيم الإرهابي في مدينة عين العرب السورية.​​​​​​​​​​​​​​

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً