قوات الأمن السودانية تفرق مظاهرات كانت متوجهة إلى مقر البرلمان رفضاً لقانون الطوارئ (AP)
تابعنا

فرّقت قوات الأمن السودانية، الأحد، تظاهرات كانت متوجهة إلى مقر البرلمان رفضاً لقانون الطوارىء، وللمطالبة بتنحي البشير، استجابة لدعوة من تجمع المهنيين وتحالفات معارضة.

وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين واعتقلت العشرات بالقرب من مقر حزب الأمة القومي المعارض، وسط مدينة أم درمان غربي العاصمة.

وأوضح الشهود أن المتظاهرين كانوا يهدفون إلى التجمع أمام مقر حزب الأمة، ثم ينطلقون إلى مبنى البرلمان.

وقضت محكمة، السبت، بالسجن والجلد لـتسع فتيات على خلفية مشاركتهن في الاحتجاجات، وهو الحكم الأول بالجلد منذ بدء محاكمة المتظاهرين أمام محاكم الطوارئ الأسبوع الماضي.

وأصدر الرئيس عمر البشير، في 25 فبراير/شباط الماضي، أربعة أوامر طوارئ تضمنت "إجازة اعتقال الأشخاص المشتبه في اشتراكهم بجريمة تتصل بالطوارئ، وتفويض القوات النظامية بدخول أي مبانٍ وتفتيشها وتفتيش الأشخاص".

وشملت الأوامر "حظر التقليل من هيبة الدولة وأي رمز من رموز سيادتها أو أيّ من أجهزتها أو العاملين بها بأية وسيلة أو فعل، وحظر إقامة الندوات".

ويشهد السودان، منذ 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، موجة احتجاجات واسعة بدأت لدواعٍ اقتصادية تنديداً بارتفاع الأسعار وشحّ السلع قبل أن تأخذ طابعاً سياسياً، ويطالب المحتجون برحيل البشير.

وصاحب الاحتجاجات أعمال عنف أسفرت عن سقوط 32 قتيلاً، وفق آخر إحصاء حكومي، فيما قالت منظمة العفو الدولية، في 11 فبراير/شباط الماضي، إن العدد بلغ 51 قتيلاً.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً