كشفت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية الأحد أن مؤسسة خيرية يملكها تشارلز، أمير مقاطعة "ويلز" البريطانية، حصلت على تبرعات من عائلة أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة المصنف إرهابياً في أغلب دول العالم.
وقالت الصحيفة إن مؤسسة الأمير تشارلز الخيرية، تلقت تبرعات من عائلة بن لادن، بقيمة 1.2 مليون دولار، عام 2013.
وأضافت أن التبرعات المذكورة قُدمت من بكر وشفيق بن لادن، وهما أخوان غير شقيقين لأسامة بن لادن الذي قتل على يد القوات الأمريكية عام 2011.
وحسب التقارير لم يتورط بكر بن لادن، في أعمال مخالفة للقانون أو أي قضايا إرهابية ودأب مع أفراد أسرته على التبرؤ من جرائم وأفعال تنظيم القاعدة.
كما قال مصدر مقرب من الجمعية الخيرية بعد فحص شامل للقضايا إن الأمناء خلصوا إلى أن تصرفات أحد أفراد عائلة بن لادن لا ينبغي أن تلوث الأسرة بأكملها.
وأشارت الصحيفة إلى أن مستشاري الأمير تشارلز، حذروه من قبول التبرعات.
وأكد بيان صادر عن مكتب الأمير تشارلز، صحة الأنباء المتعلقة بقبول المؤسسة الخيرية للتبرعات المذكورة.
وقال أحد مستشاري الأمير إن سمعته ستتضرّر بشكل خطير، في حال ظهر اسمه في الجملة ذاتها مع اسم الإرهابي الذي كان مسؤولاً عن مقتل 67 بريطانياً إلى جانب الآلاف من الأمريكيين في هجمات 11 سبتمبر/أيلول.
