أكّدت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، السبت، ضرورة حل الأزمة في فنزويلا عبر الوسائل السلمية والديمقراطية والسياسية.
وذكرت موغيريني، في بيان لها، أن الاتحاد الأوروبي يتابع مع الشركاء الإقليميين والدوليين الأوضاع في فنزويلا عن كثب.
وحذرت من أن تهديد سلامة رئيس البرلمان الفنزويلي، خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد، سيزيد من حدّة التوتر في فنزويلا.
من جهته، قال غوايدو، السبت، إنه سيعود للبلاد من الإكوادور؛ حيث اجتمع مع الرئيس لينين مورينو أثناء جولة في دول أمريكا اللاتينية لحشد التأييد.
وقال غوايدو للصحفيين إنه يدعو لاحتجاجات جديدة يومي الإثنين والثلاثاء في فنزويلا، بدون أن يذكر متى وكيف سيعود إلى البلاد.
وتشهد فنزويلا توتراً منذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي، إثر إعلان زعيم المعارضة خوان غوايدو، "أحقيته" بتولي الرئاسة مؤقتاً إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بغوايدو رئيساً انتقالياً لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا، فيما أيّدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.
