يبدو القادة الأوروبيون منقسمين حول الحلّ الذي يجب تبنّيه، ما سيُرغمهم على تأجيل اتخاذ أي قرار مهم - صورة أرشيفية (AFP)
تابعنا

تعهّدت ألمانيا الخميس، بتقديم المزيد من المساهمات في ميزانية الاتحاد الأوروبي، الذي يجتمع قادته بعد الظهر في قمة عبر الفيديو، مخصصة لإيجاد حلول تُخرج الدول الأوروبية من الركود الاقتصادي الناجم عن تفشّي فيروس كورونا.

ويبدو القادة الأوروبيون منقسمين حول الحلّ الذي يجب تبنّيه، ما سيُرغمهم على تأجيل اتخاذ أي قرار مهم.

وتستمرّ الأضرار الاقتصادية لإجراءات العزل في التفاقم في القارة الأكثر تضرراً من الوباء في العالم، بتسجيلها أكثر من 112 ألف وفاة جراء الفيروس، من أصل 180 ألفاً هو إجمالي الوفيات في العالم.

وفي محاولة لاستئناف النشاط الاقتصادي، بدأت دول أوروبية عدة تخفيفاً تدريجياً لإجراءات العزل التي فُرضت على السكان منذ الشهر الماضي، منها ألمانيا والنمسا والنرويج والدنمارك، فيما تستعد إيطاليا وفرنسا وسويسرا وفنلندا ورومانيا لتخفيف الحجر بحذر.

في الوقت نفسه، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن مكافحة كورونا ستكون طويلة الأمد، محذرة من التراخي في التدابير المفروضة وسرعة فك العزل في الدول المتحمّسة لإعادة إطلاق اقتصادها بعد أسابيع من الإغلاق والحجر.

من جهته، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الأربعاء، في مؤتمر صحافي عبر الفيديو: "لا يخطئن أحد، أمامنا طريق طويل. هذا الفيروس سيكون معنا لفترة طويلة"، وعبّر عن خشيته خصوصاً من "خطر التهاون" أمام الوباء العالمي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً