فريق وكالة الأناضول التركية في أثينا وصل مساء الأربعاء إلى جزيرة ميس بهدف التغطية الإعلامية (AA)
تابعنا

دعا الاتحاد الأوروبي اليونان الجمعة، لتوضيح حادثة تسريب وثائق فريق وكالة الأناضول في العاصمة أثينا، واتهام موقع متطرف له بالتجسس، بعد زيارته جزيرة ميس.

وقال رئيس متحدثي المفوضية الأوروبية إريك مامر في مؤتمر صحفي، إن المفوضية تدعم مبدأ حرية الصحافة وتأمين الأوساط اللازمة لأداء عمل الصحفيين بشكل آمن.

وأشار إلى أن عملية التهجم وقعت ضمن الأراضي اليونانية، وأنه يجب على السلطات اليونانية إطلاق تحقيق للكشف عن كيفية جريانها، وتوضيح الأمر.

من جانب آخر، أفاد متحدث المفوضية الأوروبية كريستيان ويغاند، بأنه توجد إشارات استفهام كثيرة حول انتهاك عدة حقوق في الحادثة، مثل حرية الصحافة وضمان سرية البيانات الشخصية.

وشدد على موقف المفوضية الواضح من حرية الصحافة، داعياً اليونان لبدء تحقيق حول القضية وتوضيح ملابساتها بالسرعة القصوى.

ووصف متحدث حزب "العدالة والتنمية" التركي عمر جليك اتهام اليونان لموظفي وكالة الأناضول بالتجسس، بأنه "قمة الهمجية".

وقال جليك في تغريدة عبر حسابه على تويتر الجمعة: "استهداف الفاشيين في اليونان لموظفي وكالة الأناضول هو قمة الهمجية".

وتابع: "من غير المقبول أن تمرر السلطات اليونانية هذه المسألة، يجب عليها أن توضح ما إذا كانت مع الفاشيين أم مع حرية التعبير".

وتهجَّم موقع Turkikanea.gr اليوناني المتطرف الخميس، على فريق وكالة الأناضول بالعاصمة اليونانية، الذي زار جزيرة ميس القريبة من الأراضي التركية، متهماً إياه بالتجسس.

وكان مراسل الأناضول في أثينا توفيق دورول والمصور أيهان محمد وصلا مساء الأربعاء إلى جزيرة ميس، بهدف التغطية الإعلامية.

وقال الموقع المتطرف المعروف بعدائه لتركيا عن زيارة فريق الأناضول إلى الجزيرة: "لماذا نسمح بزيارة مواطنين أتراك يعملون كجواسيس لأجهزة الاستخبارات التركية بزيارة جزيرة ميس؟ لماذا سمحنا لهم بالوصول إلى الجزيرة؟ هل نعلم ماذا سيفعل هؤلاء الجواسيس هناك؟".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً