أعلنت إدارة الاتحاد الأوروبي أنّها تدعم جهود فلسطين لإقامة دولة لها، مؤكّدةً التزامها بحل الدولتين في القضية الفلسطينية-الإسرائيلية.
والأربعاء، التقى رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، بالعاصمة البلجيكية بروكسل، كلاً من الممثّل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، ورئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل.
وفي بيان له حول المباحثات نشره على موقع "تويتر"، قال رئيس المجلس الأوروبي "لقد ركّزنا (خلال المباحثات) على النطاق الإقليمي، ودعم الاتحاد الأوروبي لجهود بناء الدولة الفلسطينية. وأكّدتُ التزام الاتحاد بحل الدولتين".
بدوره أصدر مكتب بوريل، بياناً، ذكر أنّ الممثّل الأعلى للشؤون الخارجية أكّد خلال المباحثات الدعم الأوروبي للشعب الفلسطيني، وتأسيس دولة فلسطينية.
كما شدّد بوريل على التزام الاتحاد الأوروبي باستئناف المحادثات الهادفة إلى إحياء عملية السلام والوصول إلى نتيجة عادلة، تفاوضية وشاملة، وذلك على أساس حل الدولتين.
وأكّد كذلك المسؤول الأوروبي أنّهم مستعدّون للعمل مع جميع الأطراف لتحقيق هذه الغاية، بما في ذلك إحياء اللجنة الرباعية للشرق الأوسط.
وفي معرض مناقشة الوضع على الأرض مع اشتية، قال بوريل إنّهم قلقون من توسّع إسرائيل في إقامة المستوطنات، وطرد الفلسطينيين من منازلهم، وهدم بعض المباني، فضلاً عن الوضع الإنساني الخطير في قطاع غزة.
وأعرب بوريل كذلك عن قلقه البالغ حيال إدراج إسرائيل 6 مؤسسات حقوقية فلسطينية على قوائم الإرهاب، لافتاً أنّ الاتحاد الأوروبي سيبحث الأمر.