الحكومة الإثيوبية تقبل دعوة الاتحاد الإفريقي لمحادثات سلام (AA)
تابعنا

دعا الاتحاد الإفريقي الحكومة الإثيوبية وقوات إقليم تيغراي إلى محادثات سلام في جنوب إفريقيا مطلع الأسبوع بهدف إنهاء صراع مستمر منذ عامين.

وأكد ثلاثة مصادر دبلوماسية، تحدثوا إلى رويترز، شريطة عدم كشف هوياتهم، صحة الرسالة التي أرسلها رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إلى ديبرتسيون غبريمايكل، الذي يقود الحزب السياسي الحاكم في تيغراي.

وقال رضوان حسين مستشار الأمن القومي، في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، إن الحكومة الإثيوبية قبلت دعوة من الاتحاد الإفريقي لإجراء محادثات سلام في جنوب إفريقيا مطلع الأسبوع مع قوات تيغراي.

وكتب حسين على تويتر إن دعوة الاتحاد الإفريقي تتماشى مع "الحاجة إلى إجراء محادثات دون شروط مسبقة".

وكانت السلطات في إقليم تيغراي أصدرت بياناً خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي، أبدت فيه استعدادها للمشاركة في "عملية سلام حثيثة برعاية الاتحاد الإفريقي".

وقالت سلطات الإقليم: "نحن مستعدون للتقيّد بوقف فوري ومتبادل للأعمال العدائية من أجل توفير أجواء ملائمة".

وجاء الإعلان آنذاك في خضم جهود دبلوماسية دولية تُبذل منذ أن تجدّدت المعارك في شهر أغسطس/آب الماضي، للمرة الأولى منذ أشهر في تطوّر نسف هدنة إنسانية في شمال إثيوبيا.

واندلعت المعارك في محيط حدود تيغراي الجنوبية الشرقية بتاريخ 24 أغسطس، لكنها امتدت مُذاك إلى مناطق تقع غرب مواقع المعارك الأولى وشمالها.

واندلعت الحرب في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 عندما أرسل رئيس الوزراء آبي أحمد قوات للإطاحة بجبهة تحرير شعب تيغراي التي كانت تحكم الإقليم، قائلاً إن الخطوة جاءت للرد على هجمات نفّذتها المجموعة ضد معسكرات للجيش.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً