الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يرفض اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل ويصفه بـ"الخيانة العظمى" - صورة أرشيفية (AA)
تابعنا

رفض الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الجمعة، اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل، ووصفه بـ"الخيانة العظمى".

وقال الاتحاد، في بيان، إن "اتفاق (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، و(ولي عهد أبو ظبي) محمد بن زايد، خيانة عظمى، ومكافأة كبرى لجرائم المحتلين الصهاينة في القدس الشريف وبحق الفلسطينيين".

وأضاف أن الاتفاق، الذي تضمن تعليق إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية، يعدّ بمثابة "اعتراف ضمني بحق إسرائيل في بسط سيادتها على الضفة المحتلة".

وناشد الأمة الإسلامية بأن يكون لها "موقف حاسم من هذه التنازلات بالرفض والعمل على الحفاظ على قضيتنا الأولى وحقوق الفلسطينيين من خلال خطة استراتيجية".

كما دعا الاتحاد الفلسطينيين إلى توحيد جهودهم للحفاظ على قضيتهم بكل ما هو متاح، وطالب جميع العلماء والمفكرين والسياسيين بالقيام بواجبهم تجاه القضية الفلسطينية.

وشدد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على أن "الأمة أن لا تضعف عزيمتها بمثل هذه الخيانات التي هي غثاء كغثاء السيل، فالحق هو الذي يبقى وينتصر بالنهاية".

والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات واصفاً إياه بـ "التاريخي".

وفي أعقاب إعلان ترمب عن الاتفاق، أكد نتنياهو أن حكومته متمسكة بمخطط الضمّ، رغم أنّ بياناً مشتركاً صدر عن الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، أشار إلى أن تل أبيب "ستتوقف عن خطة ضم أراض فلسطينية".

ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجاً لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.

وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل "حماس" و"فتح" و"الجهاد الإسلامي". فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً