استشهاد 7 فلسطينيين في عملية توغل لقوات إسرائيلية جنوب قطاع غزة (AA)
تابعنا

وصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، العملية العسكرية التي نفذها الأحد، جنوبي قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد 7 فلسطينيين ومقتل ضابط إسرائيلي، بأنها عملية "إنقاذ وإزالة تهديد معقدة جداً"، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

ونقلت الصحيفة عن الجيش زعمه أن العملية العسكرية التي انكشفت الليلة الماضية، وقُتل فيها ضابط إسرائيلي برتبة مقدم وأصيب آخر بجروح متوسطة، لم تكن محاولة اغتيال أو اختطاف بل "عملية إنقاذ وإزالة تهديد معقدة جداً، وتمت إزالة التهديد خلالها".

واستشهد 7 فلسطينيين وأصيب 7 آخرون، جراء هجوم إسرائيلي قرب الحدود الشرقية لمدينة خانيونس، جنوبي القطاع، حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأضافت الصحيفة أن معظم تفاصيل هذه العملية سيبقى سرياً وأن الجيش لن يكشف هوية الضابط القتيل.

لكن مواقع تواصل اجتماعي إسرائيلية كشفت، أن الضابط الذي لقي مصرعه خلال الاشتباك يدعى "محمود خير الدين" (41 عاماً)، من بلدة "حرفيش" شمال إسرائيل ومعظم سكانها من الطائفة الدرزية.

كما ذكرت هذه المواقع أن الضابط الآخر المصاب، من قرية عسفيا، ومعظم سكانها من الدروز أيضاً.

وقالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، إن قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى قطاع غزة واغتالت أحد قادتها.

وأوضحت "القسام" في بيان مقتضب أن "القوة الإسرائيلية تسللت في سيارة مدنية إلى منطقة بعمق 3 كيلومترات شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، وقامت باغتيال القائد القسامي نور بركة". وأضاف البيان: أنه "بعد اكتشاف تسلل القوة قام عناصر الكتائب بمطاردتها والتعامل معها".

وأشارت "القسام" إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي قام بعمليات قصفٍ لجنوبي قطاع غزة للتغطية على انسحاب القوة؛ ما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً