استشهد السبت شاب فلسطيني وأصيب 13 آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن الشاب أحمد السعدي استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين. وأوضحت أن السعدي وصل إلى مستشفى جنين الحكومي مصاباً بالرصاص الحي في الرأس والصدر.
وقالت مصادر لوكالة الأناضول إن 13 فلسطينياً أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي إثر اقتحام مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
وذكرت المصادر أن الإصابات وصلت إلى المستشفيات بينها إصابتان بالبطن وتجرى لهما عمليات حتى الساعة، فيما وصفت بقية الإصابات بأنها مستقرة. ولفتت إلى أن من بين المصابين فتاة تبلغ من العمر 19 عاماً أصيبت برصاصة في البطن.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول إن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت مخيم جنين برفقة جرافة صباح السبت وحاصرت منزل عائلة رعد حازم منفذ عملية إطلاق نار في مدينة تل أبيب الخميس.
وأوضح الشهود أن القوة تطالب العائلة بتسليم نفسها والخروج من المنزل، وأن عدداً من قناصة الجيش الإسرائيلي ينتشرون في عدة أحياء من المخيم حتى اللحظة.
وقالت صحيفة "يدعوت أحرنوت" العبرية إن القوات الإسرائيلية تعرضت لدى اقتحامها المخيم عبر مدينة جنين إلى كمائن إطلاق نار وعبوات ناسفة وردت على مصادر النيران.
من جانبه قال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه نفذ صباح السبت عملية في مخيم جنين بالاشتراك مع قوات حرس الحدود التابعة للشرطة.
وأضاف: "خلال العملية أطلق الجنود النار على مسلحين يعرضون القوات للخطر".
وتابع بأنه لم تقع إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية خلال المواجهات، مضيفاً: "كما جرى الاستيلاء على سلاح M16 استخدم لإطلاق النار على قواتنا".
ومساء الخميس نفذ شاب فلسطيني من شمال الضفة عملية إطلاق نار وسط تل أبيب أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 10 آخرين، قبل أن تتمكن الشرطة الإسرائيلية من قتله.
والشاب الفلسطيني هو رعد حازم (27 عاماً) من سكان مخيم جنين و"ليس لديه سوابق أمنية كما لا ينتمي إلى أي تنظيم"، وفق هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.
وعادة ما يعتقل الجيش الإسرائيلي عائلة المنفذ ويهدم منزله كإجراء عقابي.
