تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتلاع أشجار الزيتون من أراضي الفلسطينيين بالضفة الغربية لاستبدالها ببناء مستوطنات  (AA)
تابعنا

اقتلع جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، نحو ألفي شجرة زيتون وسط الضفة الغربية المحتلة. جاء ذلك وفق تصريح يحيى عودة، رئيس بلدية دير بلوط بمحافظة سلفيت، قال فيه إن قوة إسرائيلية شرعت في عملية قلع أشجار زيتون غربي البلدة، بحسب وكالة الأناضول. وأوضح عودة، أن الاحتلال يدّعي بأن الأشجار مزروعة في المنطقة المصنفة "ج"، بحسب اتفاق أوسلو الموقّع بين منظمة التحرير وإسرائيل. وأشار إلى أن سلطات تل أبيب أخطرت المزارعين العام الماضي بقلع الأشجار، مبيناً أنه يجري الترافع أمام القضاء الإسرائيلي بهذا الشأن، ولم يُتخذ قرار نهائي بعد. وندد المسؤول الفلسطيني بالعملية، وقال إن أشجار الزيتون مزروعة على أراضي ملك خاص لأهالي بلدته. وأشار إلى أن الهدف من العملية "السيطرة على تلك الأراضي لصالح مشاريع استيطانية". ووفق اتفاقية "أوسلو" الثانية الموقّعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في 1995، جرى تقسيم الضفة الغربية إلى 3 مناطق: "أ" خاضعة لسيطرة فلسطينية، و"ب" خاضعة لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية فلسطينية، إضافة إلى المنطقة "ج" الخاضعة لسيطرة إسرائيلية كاملة وتقدر بنحو 61% من أراضي الضفة. ​​​​​​​ويُمنع الفلسطينيون فيها من التصرف بأملاكهم، دون موافقة الاحتلال.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً