وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن حالة الإرباك بين جنود الاحتلال، التي أدت لمقتل أحدهم عن طريق الخطأ قرب طولكرم، تعود إلى حالة الاستنفار ورفع درجة التأهب في الضفة الغربية (AFP)
تابعنا

عزت وسائل إعلام إسرائيلية حالة الإرباك بين جنود الاحتلال، التي أدت إلى مقتل أحدهم عن طريق الخطأ قرب طولكرم، إلى حالة الاستنفار ورفع درجة التأهب في الضفة الغربية في أعقاب العدوان الذي شنه الاحتلال على قطاع غزة ومدينة نابلس خلال الأسبوع الماضي.

وقُتل إسرائيلي مساء الاثنين في عملية إطلاق نار "غير هجومية" (ليست فلسطينية) قرب مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وفي البداية قال الجيش الإسرائيلي، عبر بيانٍ، إن إطلاق النار وقع في "منطقة التماس" قرب بلدة شويكة، وإن الحديث يدور عن "هجوم فلسطيني".

وذكرت قناة "كان" (رسمية) أن "إسرائيليين أصيبوا الليلة (الاثنين) في حادث إطلاق نار في منطقة التماس قرب مدينة طولكرم، وأصيب أحدهم بجروح خطيرة".

وتابعت: "جرى إطلاق النار من سيارة عابرة في منطقة بلدة شويكة بالقرب من خط التماس"، مضيفة: "هرع الجنود إلى مكان الحادث وهم يطاردون الذين يُعتقَد أنهم فروا إلى طولكرم"، حسب تعبيرها.

لكن لاحقاً، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "من التحقيق الأولي يتضح أن الحديث ليس عن عملية هجومية.. ظروف إطلاق النار لا تزال قيد الفحص".

فيما نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر عسكري لم تسمه أن الحديث يدور عن إطلاق نار متبادل بين القوات الإسرائيلية ربما وقع بسبب خطأ في التشخيص.

وحتى الساعة 22:25 بتوقيت غرينتش لم تتوفر معلومات بشأن عدد المصابين أو هوياتهم.

و"خط التماس" منطقة قرب "الخط الأخضر" ومدينة القدس وأحيائها والكتل الاستيطانية الكبرى بالضفة الغربية، ينشط فيها الجيش الإسرائيلي بهدف منع تسلل فلسطينيين إلى إسرائيل، وتشمل مناطق الاحتكاك ومنافذ جدار الفصل والسياج الأمني.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً