الأمن البرازيلي يستعيد السيطرة على مبنى الكونغرس وتلقي القبض على 300 "مشتبه به" / صورة: AP (AP)
تابعنا

أدانت وزارة الخارجية التركية، الاثنين، أعمال العنف التي استهدفت حكومة الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا والكونغرس والمحكمة الدستورية العليا في البلاد.

وأكدت الخارجية التركية في بيان، أهمية احترام نتائج الانتخابات والعمليات الديمقراطية التي تعكس إرادة الشعب في البرازيل.

وأوضح البيان أن تركيا تتضامن مع الرئيس البرازيلي وحكومته وشعبه ضد أعمال العنف.

وقالت الخارجية في بيانها: "ندين أعمال العنف ضد حكومة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا والكونغرس و المحكمة الدستورية في البرازيل".

استعادة السيطرة على الكونغرس

استعادت قوات الأمن البرازيلية السيطرة على مبنى الكونغرس الوطني وألقت القبض على 300 شخص من أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو.

وكان الموقوفون من بين مئات المحتجين الذين اقتحموا مساء الأحد مبنى الكونغرس ونهبوا الغرف البرلمانية.

وقالت الشرطة المدنية في القطاع الفيدرالي (PCDF) عبر تويتر، إنه "جرى توقيف 300 شخص في عملية اليوم. التحقيقات جارية لحين التعرف على آخر شخص" من أولئك الذين اقتحموا مبنى الكونغرس.

وأضافت أن "جميع الموقوفين مشتبه بهم في المشاركة في أعمال إجرامية ضد مقار السلطة".

بدوره، اعتبر الرئيس اليميني السابق بولسونارو اقتحام أنصاره المباني الحكومية بأنه عمل خارج عن القانون.

وقال في تغريدة إن "المظاهرات السلمية، في إطار القانون، هي جزء من الديمقراطية، لكن أعمال النهب واقتحام المباني العامة كما حدث اليوم، وكذلك تلك التي مارسها اليسار في عامي 2013 و 2017،" ليست ضمن القانون.

وكان بولسونارو قد غادر البرازيل قبل يومين من مراسم تنصيب اليساري لويز إيناسيو لولا دا سيلفا رئيساً للبلاد وتوجه إلى مدينة أورلاندو في ولاية فلوريدا الأمريكية.

وكان لولا دا سيلفا قد قال خلال مؤتمر صحفي، الأحد، إن السياسي اليميني المتطرف (بولسونارو) شجع على مثل هذه التصرفات في عدد من خطاباته.

تجدر الإشارة إلى أنه بعد فوز لولا دا سيلفا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خرج أنصار بولسونارو في مظاهرات وقطعوا العديد من الطرق السريعة في البلاد ودفعوا الجيش إلى التدخل ضد الزعيم اليساري.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً