الرئيس السوداني دعا قيادات وأعضاء الحركة الإسلامية إلى النفير  (Reuters)
تابعنا

قال الرئيس السوداني، عمر البشير، السبت، إن السلطة والحكم لم يكونا يوماً غاية من غايات الحركة الإسلامية، وإن ما يمر به السودان الآن هو "ابتلاء وتمحيص". جاء ذلك في خطابه أمام مجلس شورى الحركة الإسلامية القومي بالخرطوم في دورة انعقاده الثانية، حسب وكالة أنباء السودان الرسمية.

واعتبر البشير أن "ما يمر به السودان الآن من أزمات ومصاعب هو ابتلاءات ومحطات للتمحيص سيخرج منها أكثر قوة". وتابع، أنه منذ توليه السلطة في السودان عام 1989 "ليس هناك ما يخجل أو يتوارى منه أي أحد". مضيفاً "رغم الكيد ضد السودان والأزمات التي تواجهها، إلا أنه لم يُهزم ومستمر في مشروعات التنمية".

ولفت إلى أن "الذين يتحدثون الآن عن الحريات يتظاهرون ضد الحكومة وينظمون مؤتمراتهم الصحفية بكل حرية".

ودعا قيادات وأعضاء الحركة الإسلامية إلى قيادة "نفرة كبرى" في كل ولايات ومحليات السودان "لتصميم برامج وأنشطة دعوية تزكوية للشباب والطلاب، وقيادة مبادرات داخل المجتمع وتمتين وتقوية وحدة الصف".

وتمثل الحركة الإسلامية المرجعية الفكرية لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، ويترأس البشير، الهيئة القيادية العليا للحركة، في حين يتولى نائبه بكري حسن صالح، منصب نائب الأمين العام. وانشقت الحركة الإسلامية عام 1999 إلى حزبي "المؤتمر الوطني" بقيادة الرئيس البشير، و"المؤتمر الشعبي" بقيادة الراحل حسن الترابي، وذلك بعد عشر سنوات من استلامها السلطة في البلاد. ومنذ 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وتشهد البلاد احتجاجات منددة بالغلاء ومطالِبة بتنحي البشير، صاحبَتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 31 قتيلاً، وفق آخر إحصاء حكومي، فيما تقول منظمة العفو الدولية إن عدد القتلى 40، ويقدر ناشطون وأحزاب معارضة العدد بـ50 قتيلاً.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً