استضاف "البيت التركي" في مدينة نيويورك الأمريكية، العديد من قادة دول العالم، على هامش اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة 77.
وشهد "البيت التركي" الواقع مقابل مبنى الأمم المتحدة في نيويورك، لقاءات دبلوماسية مكثفة، لا سيما وأن اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة انعقد هذا العام وجهاً لوجه لأول مرة منذ ظهور وباء كورونا.
وإلى جانب استقباله وفوداً ودبلوماسيين من مختلف دول العالم، احتضن البيت التركي لقاءات الرئيس رجب طيب أردوغان مع عدد من زعماء العالم والوفود الأجنبية.
وفي هذا الإطار، التقى أردوغان المستشار الألماني أولاف شولتز، والملك الأردني عبد الله الثاني، ورئيسي الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، والياباني فوميو كيشيدا، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
كما التقى أردوغان قبل انعقاد اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة، رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي غاريباشفيلي، ورئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، ورئيس غواتيمالا أليهاندرو إدواردو غيامات.
واحتضن البيت التركي أيضاً لقاءات بين أردوغان والسيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، وآخر مع رئيس المؤتمر اليهودي العالمي رونالد لاودر، وممثلي منظمات المجتمع اليهودي في الولايات المتحدة. كما احتضن لقاءات وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو مع عدد من نظرائه ورؤساء العديد من المنظمات الدولية.
وخلال عام من افتتاحه من قبل الرئيس رجب طيب أردوغان، استضاف البيت التركي أكثر من 50 فعالية اجتماعية وثقافية ورسمية استقطبت شخصيات تركية وأجنبية من مختلف الشرائح الاجتماعية. وجرى افتتاح "البيت التركي" في 20 سبتمبر/أيلول 2021، ويضم أيضاً مقر الممثل الدائم لأنقرة لدى الأمم المتحدة والقنصلية العامة التركية في نيويورك، وتمكّن من لفت انتباه سكان المدينة عبر الأنشطة التي نظمها.
