أعلن التحالف في اليمن قيادة السعودية قواته في عدن اليمنية بديلاً من الإمارات  (AFP)
تابعنا

أعلن التحالف في اليمن الأحد، قيادة السعوديَّة قواته في عدن اليمنية بديلاً من الإمارات التي واجهت اتهامات، نفتها مؤخراً، بدعم تحركات انفصالية.

جاء الإعلان بعد نحو شهرين من سيطرة قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيّاً، على معظم مفاصل الدولة في عدن، وشنّها معارك ضارية ضدّ القوات الحكومية.

وأعلنت قيادة التحالف وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعوديَّة الرسميَّة "إعادة تموضع قوات التحالف في عدن لتكون بقيادة المملكة، وإعادة انتشارها وفق متطلبات العمليات الحالية"، دون توضيح تفاصيل أكثر.

وأكَّدت أن تلك الخطوة "في إطار تنسيق خطط العمليات العسكرية والأمنية في اليمن، وتعزيز الجهود الإغاثية، وتأمين الممرات المائية المتاخمة للسواحل اليمنية، ومكافحة الإرهاب".

فيما أشادت قيادة التحالف بـ"كل الجهود التي بذلتها القوات كافة وفي مقدمتها القوات الإماراتية"، مؤكّدة "استمرارها تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن ودعم الشعب اليمني بكافة مكوناته وحكومته الشرعية".

وفي أغسطس/آب الماضي سيطرت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً على معظم مفاصل الدولة في عدن، بعد معارك ضارية دامت 4 أيام ضدّ القوات الحكومية، سقط فيها أكثر من 40 قتيلاً بينهم مدنيون، و260 جريحاً، حسب منظَّمات حقوقية محلية ودولية، قبل أن تتدخل السعوديَّة للتهدئة وقيادة مشاورات بين القوات والحكومة اليمينة.

وصرّح وزير الداخلية بالحكومة الشرعية اليمنية أحمد الميسري السبت، بأن مشروع الإمارات في اليمن قد سقط، ولن يُقبَل بأي اتفاق مع المجلس الانتقالي الجنوبي، وفق وسائل إعلام.

ومساء الخميس الماضي أكَّد مصدر حكومي يمني لوكالة الأناضول، التوصل إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيّاً، نافياً ما تَردَّد من أنه قد وُقّع على الاتفاق الذي تَوصَّل إليه الجانبان، بعد مشاورات بدأت في مدينة جدة، وانتقلت إلى العاصمة السعوديَّة الرياض.

ومنذ مارس/آذار 2015 يدعم التحالف السعوديّ-الإماراتي القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلَّفَت أزمة إنسانية حادَّة هي الأسوأ في العالَم، وَفْقاً للأمم المتَّحدة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً