تضمنت المكالمة الهاتفية بين ماكرون وبوتين مزاعم تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني (AA)
تابعنا

بدأت السلطات الفرنسية، الجمعة، تحقيقات مع عدد من الصحف المحلية التي نشرت محتوى الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس إيمانويل ماكرون، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق.

جاء ذلك في رد من وزارة الخارجية الفرنسية على سؤال لأحد الصحفيين على موقعها الإلكتروني، بخصوص نشر عدد من الصحف المحلية تفاصيل المكالمة الهاتفية بين ماكرون وبوتين بخصوص مزاعم تسميم المعارض الروس، أليكسي نافالني.

وقالت الوزارة في رد مكتوب على السؤال المذكور: "تسريب وثائق سرية خاصة بمسائل داخلية أمر غير مقبول، ولهذا السبب نحن نمتنع عن التعليق على ذلك، فالتحقيقات بخصوص هذا الأمر مستمرة".

وتابعت الخارجية قائلة: "الرئيس (ماكرون) يهدف إلى حل كل القضايا ذات الصلة مع روسيا، ولا سيما الموضوعات التي تؤثر على أمننا، وذلك من خلال الحوار وبقلب مفتوح".

أما الصحافة الروسية فذكرت أن السلطات الفرنسية فتحت تحقيقات مع صحيفة "لوموند" بسبب نشر محتوى المكالمة الهاتفية بين ماكرون وبوتين.

وفي 14 سبتمبر/أيلول الجاري جرى اتصال هاتفي بين الرئيسين الفرنسي والروسي، وفي تناولها للاتصال زعمت صحيفة "لوموند" في خبر لها أن بوتين شدد خلال المكالمة على ضرورة الوقوف على احتمال ضلوع ليتوانيا في حادث تسميم المعارض نافالني، على اعتبار أن من يطورون غاز الأعصاب "نوفيتشوك" يعيشون بها.

وتدهورت الحالة الصحية للمعارض الروسي (44 عاماً) عندما كان في رحلة جوية في 20 أغسطس/آب الماضي، ما أجبر الطائرة على الهبوط اضطرارياً في مدينة أومسك الروسية.

وأعلنت الحكومة الألمانية أن نافالني تعرض للتسميم بغاز الأعصاب "نوفيتشوك"، بعد نقله إلى برلين لتلقي العلاج.

ودعت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي موسكو إلى فتح تحقيق في "تسميم" نافالني، في حين قالت موسكو إنها مستعدة لإجراء تحقيق شامل وموضوعي فيما حدث مع المعارض الروسي.

والأربعاء الماضي أعلنت مصادر طبية ألمانية خروج نافالني من المستشفى بعد تحسن حالته الصحية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً