قصف النظام تسبب في مقتل مدني في سراقب واثنين آخرين في بزابور، بينما تسبب القصف الروسي في مقتل مدنيَّين اثنين في قرية شنان (AA)
تابعنا

لقي 5 مدنيين مصرعهم جرّاء قصف قوات النظام السوري وروسيا مناطق مأهولة بالمدنيين في محافظة إدلب شمالي غربي البلاد.

وقال مركز رصد الطيران التابع للمعارضة السورية إن مقاتلات روسية تُغِير منذ ليلة أمس الأحد، على قرى خان السبل ومعصران وحامدية وشنان وبزابور.

وذكر المركز أن مقاتلات النظام أغارت على منطقتي سراقب ومعرة النعمان وبلدة كفروما وقرى رويحة وخان السبل معصران والأربعين وحاس وبزابور وكفر بطيح وداديخ.

ووفقاً لمعلومات الدفاع المدني في إدلب (الخوذ البيضاء)، فإن قصف النظام تسبب في مقتل مدني في سراقب واثنين آخرين في بزابور، بينما تسبب القصف الروسي في مقتل مدنيَّين اثنين في قرية شنان.

من جهة أخرى، أخلي مركز إيواء أممي في منطقة خفض التصعيد في منطقة إدلب، خشية أن تطاله هجمات النظام السوري وحليفيه الروسي والإيراني، حسب وكالة الأناضول.

ويضم مركز الإيواء أكثر من 3 آلاف مدني، أغلبهم من ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال وكبار السن، ويقع في منطقة ميزناز وتدعمه الأمم المتحدة عبر منظمات الإغاثة المحلية.

في هذا الصدد، قال عبد الكريم محمود أحد قاطني مركز الإيواء، إنهم ركبوا الحافلات ولا يدرون الوجهة التي سينقلون إليها، وأضاف أنهم جاؤوا إلى المركز المذكور قبل 7 أشهر، هرباً من قصف النظام على مناطقهم السكنية، حسب وكالة الأناضول.

بدورها، قالت مطيعة عبود إنها اضطرت مع أسرتها إلى ترك كل ما لديهم في منزلها الذي انهار بسبب استهداف النظام له، وأوضحت أنها لجأت إلى مركز الإيواء المذكور قبل 6 أشهر، إلا أن القصف والاستهداف لحقهم إلى هناك أيضاً.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.

وعلى الرغم من تفاهمات لاحقة أُبرمت لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/كانون الثاني الجاري، فإن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 1500 مدني، ونزوح أكثر من مليون آخرين إلى مناطق هادئة نسبياً أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.

يضم مركز الإيواء أكثر من 3 آلاف مدني، أغلبهم من ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال وكبار السن (AA)
TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً