وقفة لمناهضة العنصرية والكراهية والإسلاموفوبيا بالعاصمة البلجيكية بروكسل في 9 سبتمبر/أيلول 2018 (AFP)
تابعنا

أعلن مرصد الإسلاموفوبيا التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، أن التمييز والتعصب ضد المسلمين بلغا أعلى مستوياتهما نهاية عام 2018.

وكشف المرصد، في تقريره السنوي الثاني عشر الذي يغطي الفترة بين يونيو/حزيران 2018 وفبراير/شباط 2019، أنه بعد أن سجّلت ظاهرة الإسلاموفوبيا انخفاضاً طفيفاً خلال العام الماضي، تصاعدت من جديد موجة الخوف من الإسلام وخطابات الكراهية.

وأشار إلى أنه "ما انفك التمييز والتعصب ضد المسلمين يتزايدان منذ يونيو/حزيران 2018، حتى بلغا أعلى مستوياتهما نهاية العام".

وأوضح التقرير أن ظاهرة كراهية الإسلام بدت بمثابة رد فعل "غير عقلاني" من جانب بعض الحكومات في مواجهتها لمسألة التطرف بسبب إلقائها اللوم بشكل واضح على كافة المجتمعات الإسلامية دون استثناء.

وأكد التقرير أن "بعض الدول تضفي الطابع المؤسسي على الإسلاموفوبيا"، لافتاً إلى أن الخوف من الإسلام أصبح سلوكاً رسمياً باعتبار هذا التوجه جزءاً لا يتجزأ من السياسة الحكومية بسبب وصول شخصيات وأحزاب يمينية متطرفة إلى الحكم.

من جانبه، لفت الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، في مقدمة التقرير انتباه صانعي القرار في العالم الإسلامي إلى أن اتجاه الخوف من الإسلام لا يزال ينذر بالخطر.

ودعا في الوقت ذاته إلى "بذل المزيد من الجهود من قبل كافة الدول الأعضاء للتصدي لهذه الآفة في شموليتها، لاسيما من خلال السياسات الوطنية، بما في ذلك مناهج التعليم الوطنية".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً