الثاني خلال أسبوع.. مسلّح لبناني يقتحم مصرفاً ويستردّ وديعته قبل استسلامه (AA)
تابعنا

اقتحم لبناني مسلّح، الجمعة، مصرفاً في منطقة "الغازية" جنوبي البلاد، مطالباً باسترداد وديعته.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بأن "المواطن م.ق دخل برفقة شخص آخر، إلى فرع أحد المصارف في الغازية، قضاء صيدا (جنوب)، مطالباً باسترداد وديعته".

وأضافت أن "المواطن عمد إلى تهديد الموظفين بسلاح حربي وهدد بحرق الفرع في حال لم يتم إعطاؤه وديعته".

وأوضحت أنه لاحقاً سلّم "المسلح نفسه إلى القوى الأمنية التي حضرت إلى المكان".

ومن جانبها، ذكرت قناة "الجديد" اللبنانية، أن المواطن تمكّن من الحصول على مبلغ 19 ألفا و200 دولار من وديعته وتسليمها لأحد الأشخاص الذي كان ينتظره خارجاً.

وفي حادثة مماثلة، اقتحمت اللبنانية سالي حافظ، الأربعاء، بنك "لبنان والمهجر" وأجبرت الفرع تحت تهديد السلاح، على تسليمها 20 ألف دولار من وديعتها لمعالجة شقيقتها المريضة.

وفي 11 أغسطس/آب الماضي، اقتحم مسلّح لبناني أحد المصارف في شارع الحمرا بالعاصمة، واحتجز رهائن فيه، وانتهت العملية بعد الاتفاق معه على تسليمه جزءاً من أمواله المودعة.

واستعاد لبناني آخر في يناير/كانون الثاني الماضي، 50 ألف دولار من وديعته بعدما اقتحم مصرفاً بمحافظة البقاع (شرق)، واحتجز عدداً من الرهائن وهدد بإحراق المكان.

وخلال الفترة الماضية، تكررت مثل هذه الحوادث في البنوك اللبنانية، على إثر رفضها منح المودعين أموالهم بالدولار.

ومنذ أكثر من عامين ونصف تفرض مصارف لبنان قيودا على أموال المودعين بالعملة الأجنبية، لا سيما الدولار، كما تضع سقوفاً قاسية على سحب الأموال بالليرة اللبنانية.

ويعاني اللبنانيون منذ عام 2019، أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلاً عن شح في الوقود والأدوية، وانهيار قدرتهم الشرائية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً