تسلم وزير الخارجية الجزائري رئاسة الدورة من نظيره التونسي الذي ترأست بلاده القمة في دورتها الـ30  (AFP)
تابعنا

انطلقت في العاصمة الجزائرية، السبت، اجتماعات وزراء الخارجية العرب التحضيرية للقمة العربية في دورتها الـ 31 المقرر عقدها يومي 1 و2 نوفمبر/ تشرين الثاني القادم في الجزائر.

وحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، "يجتمع وزراء الخارجية العرب بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال على مدار يومين، لاعتماد مشروع جدول الأعمال والنظر في مشاريع القرارات وإقرارها، فيما تُعقد جلسة تشاورية في اليوم الثاني".

ومع بدء الجلسة الأولى للاجتماعات تسلم وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، رئاسة الدورة من نظيره التونسي عثمان الجرندي، الذي ترأست بلاده القمة العربية في دورتها الـ30.

وفي كلمة له في افتتاح الاجتماعات، أشاد الجرندي "بالجهود الحثيثة التي بذلتها الجزائر من أجل الإعداد للقمة العربية في دورتها الـ31 وتهيئة كامل الظروف لإنجاح هذا الاستحقاق الهام".

بدوره، قال العمامرة في كلمة له، إن المنطقة العربية تحولت إلى ساحة صراع بين عدد من القوى الأجنبية، التي تمر، حسبه، بأصعب مراحلها بسبب الجمود السياسي.

وأضاف: "يجب مضاعفة الجهود كمجموعة موحدة ومنسجمة تستنير بمبدأ وحدة المصير".

واعتبر لعمامرة، أن القضية الفلسطينية "ستكون باباً للم الشمل العربي"، موضحاً أن "أهمية اليوم تكمن في الفرص الهائلة للتعاون والاندماج".

وأكد بالقول: "نعول على الجميع في قمة الجزائر وفق نهج يتجاوز المقاربات التقليدية"، معتبراً أن بلاده "قدمت ما عليها والكرة في ملعب العرب".

ودعا لعمامرة، إلى "وجوب احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها"، داعياً إلى "تفعيل المبادئ الأساسية لهيكلة العلاقات مع دول الجوار".

من جهته، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في كلمة له، إن القمة "تتطلع لترجمة واقعية لاتفاق الجزائر (للمصالحة الفلسطينية) والتزام الأطراف الفلسطينية ببنوده".

وفي 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وقعت الفصائل الفلسطينية وثيقة "إعلان الجزائر" للمصالحة، في ختام أعمال مؤتمر "لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية".

وأضاف أبو الغيط، أن "واقع الأزمات لا بد أن يحتل مكانة هامة على أجندة أعمال القمة، كما أن أزمة الغذاء تمثل أولوية مهمة ونأمل تدشين استراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً