استمرار المظاهرات الحاشدة في الجزائر للجمعة التاسعة على التوالي حتى رحيل كل رموز نظام بوتفليقة  (AFP)
تابعنا

أكد المتظاهرون الجزائريون رفض إشراف رموز نظام بوتفليقة على المرحلة الانتقالية، من خلال العودة إلى الساحات للجمعة التاسعة على التوالي.

وتدفقت حشود الجزائريين، عقب صلاة الجمعة، على الساحات والشوارع الرئيسية بالعاصمة ومدن أخرى، استجابةً لدعوات النشطاء بالتظاهر تحت شعارات "جمعة الإصرار" و"جمعة تنفيذ المطالب"، لتأكيد المطالبة برحيل كل رموز نظام الرئيس المستقيل بوتفليقة، وفي مقدمتهم الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح.

وقامت الشرطة بتشديد المراقبة الأمنية على مداخل العاصمة منذ ساعات الصباح الأولى، كما لوحظ توقف قطارات الخطوط الطويلة والترام ومترو الأنفاق، في الوقت الذي ارتفعت فيه أصوات المتظاهرين بالهتاف رفضاً لجلسات الحوار التي أطلقها الرئيس المؤقت بن صالح.

جاء ذلك بعد توجيه الرئاسة دعوات للأحزاب والشخصيات والمنظمات، بهدف المشاركة في لقاء تشاوري جماعي حول الأزمة الراهنة في البلاد، لكن أغلب الأحزاب المعارضة أكدت رفضها وعدتها "استفزازاً للشعب".

كان قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح تعهد، الثلاثاء الماضي، بعدم السماح بأن "تسيل قطرة دم واحدة لأي جزائري"، وأعطى توجيهات بحماية المتظاهرين.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً