الجيش الإسرائيلي يواصل لليوم السادس على التوالي حصار مدينة أريحا   / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

ذكر إعلام فلسطيني الخميس أن الجيش الإسرائيلي يواصل لليوم السادس على التوالي حصار مدينة أريحا (وسط)، في حين نفذ مستوطنون إسرائيليون اعتداءات ضد فلسطينيين وممتلكاتهم شمالي الأغوار، وفق مسؤول محلي.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن الجيش الإسرائيلي يواصل نصب الحواجز العسكرية على المداخل الرئيسة والفرعية لمدينة أريحا.

وأضافت أن الجيش "اعتقل عشرة مواطنين، في أثناء مرورهم على الحواجز العسكرية المقامة على مداخل مدينة أريحا، التي يحاصرها لليوم السادس على التوالي".

وقال شهود عيان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوقف السيارات ويخضعها للتفتيش ويدقق في هويات ركابها في عملية بطيئة تتسبب في طوابير طويلة من السيارات.

ونشر ناشطون صوراً للإجراءات الإسرائيلية وطوابير السيارات على جانبي الحواجز.

ووفق "وفا" فإن حصار أريحا بدأ السبت ثاني أيام العيد متسبباً في خسائر اقتصادية إذ كانت أريحا "تستعد لاستقبال أكثر من نصف مليون نسمة في فترة الأعياد، لكن الإحصائيات المتوفرة تشير إلى أن عدد الزوار والمتنزهين لم يتجاوز 200 ألف في أفضل الأحوال".

ويقصد فلسطينيو الضفة الغربية بما فيها القدس والفلسطينيون في إسرائيل مدينة أريحا في الإجازات لوفرة المرافق السياحية والمتنزهات.

وفي منطقة الأغوار، شمالي الضفة قالت "وفا" إن أربعة فلسطينيين "أصيبوا برضوض بعد اعتداء للمستوطنين في خربة الساكوت (شمالي الأغوار)".

في حين قال مسؤول ملف الاستيطان شمالي الضفة (جهة حكومية) غسان دغلس للأناضول، إن "عشرات المستوطنين المسلحين هاجموا مزارعين فلسطينيين وممتلكاتهم في خربة ساكوت".

وأضاف أن المستوطنين "حاولوا منع المزارعين حراثة أراضيهم دون أن يتحرك الجيش الإسرائيلي لمنع اعتداءاتهم".

ووفق المسؤول الفلسطيني فإن المستوطنين انتشروا الخميس في عدة مواقع شمالي الضفة الغربية، فيما شدد الجيش من إجراءاته على حاجز حوارة العسكري جنوبي نابلس.

وقال إن مئات السيارات في الاتجاهين تنتظر دورها للمرور عبر حاجز حوارة وهو المَنفذ الوحيد للمدينة من جهة الجنوب.

وتصاعدت منذ مطلع العام اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، إذ نفذوا 314 هجوماً على الفلسطينيين وممتلكاتهم، وفق معطيات للأمم المتحدة اطلعت عليها الأناضول.

كما تتواصل مداهمات الجيش الإسرائيلي للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، بحثاً عمّن يسميهم "مطلوبين".


TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً