أعلن الجيش العراقي الجمعة، إحباط هجوم بواسطة صاروخ كاتيوشا في العاصمة بغداد، بعد يوم واحد من سقوط صاروخَي كاتيوشا في محيط مطار بغداد الدولي.
وقالت خلية الإعلام الأمني التابعة للجيش في بيان، إن "القوات الأمنية عثرت على صاروخ نوع كاتيوشا معد للإطلاق في منطقة جبور الشعارة (جنوبي بغداد) ضمن قاطع الفوج الأول في لواء المشاة 24 بالفرقة السادسة".
وأضافت الخلية أنه "جرى تفكيك الصاروخ ورفعه من قبل الجهد الهندسي"، ويأتي هذا التطور بعد يوم من سقوط صاروخَي كاتيوشا في محيط مطار بغداد الدولي، دون وقوع خسائر وذلك في هجوم استهدف في الغالب معسكراً في المطار يضم دبلوماسيين وجنوداً أمريكيين.
ومنذ أشهر، تتكرر الهجمات الصاروخية التي يشنها في الغالب مسلحون موالون لإيران على أهداف تضم دبلوماسيين وجنوداً أمريكيين، والتي تزيدات وتيرتها منذ اغتيال كلّ من قائد "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي بهيئة "الحشد الشعبي" العراقية أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أمريكية ببغداد، في 3 يناير/كانون الثاني الماضي.
فيما تتهم واشنطن كتائب "حزب الله" العراقي وفصائل أخرى مقربة من إيران بالوقوف وراء هذه الهجمات المتكررة.
وفي تطور منفصل، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية الجمعة، اعتقال 3 عناصر من تنظيم داعش الإرهابي في محافظتي نينوى (شمال) وديالى (شرق).
وقال اللواء يحيى رسول، في بيان، إنه "وفقاً لمعلومات إستخبارية دقيقة، نفذت قوات جهاز مُكافحة الإرهاب عمليتين منفصلتين في نينوى وديالى، أسفرتا عن القبض على 3 عناصر من عصابات داعش الإرهابية، اثنان منهم في مدينة الموصل" مركز محافظة نينوى.
وأضاف رسول أن "عدد الإرهابيين الذين أُلقي القبض عليهم من قبل جهاز مكافحة الإرهاب خلال شهر يوليو/تموز وصل 22".
ومنذ مطلع العام الجاري، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من تنظيم داعش الإرهابي، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، المعروفة باسم "مثلث الموت".
وأعلن العراق عام 2017 تحقيق النصر على تنظيم داعش الإرهابي باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم الإرهابي صيف 2014.
إلا أن التنظيم الإرهابي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.
