قطع عسكريون فنزويليون، الثلاثاء، جسراً على الحدود مع كولومبيا قبيل وصول مساعدة إنسانية دولية ضرورية لسد النقص في المواد الغذائية والأدوية، وفقاً للمعارضة الفنزويلية.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد مُنعت شاحنة صهريج وحاوية بضائع كبيرة من عبور جسر تيينديتاس الذي يربط كولومبيا وفنزويلا. وقال فرانكلين دوارتي، النائب من المعارضة من ولاية تاخيرا إن "جنوداً من القوات المسلحة يمنعون المرور".
في وقت سابق، وضع البرلمان الفنزويلي برئاسة خوان غوايدو الذي نصّب نفسه "رئيساً بالوكالة" التفاصيل الأخيرة لاستقبال مساعدات إنسانية من أدوية وغذاء مرسلة من الولايات المتحدة وكندا إلى كولومبيا المجاورة.
ووعدت كندا بإرسال حوالي 35 مليون يورو إلى الشعب الفنزويلي، تضاف إلى 20 مليون دولار أعلنت واشنطن إرسالها.
ورفض الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قبول المساعدات الدولية ووصفها بـ"الذريعة" لبدء تدخّل عسكري تقوده الولايات المتحدة، وأضاف "يريدون إرسال شاحنتين صغيرتين فيهما أربعة قدور. فنزويلا ليست في حاجة إلى صدقة، إذا أرادوا المساعدة فليضعوا حدّاً للحصار والعقوبات"، ورأى أن المساعدات إذلال لفنزويلا.
وكانت الولايات المتحدة دعت في وقت سابق الجيش الفنزويلي للانضمام إلى معسكر خوان غوايدو ورفض "السلطة الديكتاتورية" لنيكولاس مادورو.
