أعلن الجيش الليبي، أن سلاح الجو التابع له استهدف آليات مسلحة لمليشيا الجنرال الانقلابي، خلفية حفتر، ونجح في تحييد 12 من عناصره بمنطقة مراح القريبة من سرت.
جاء ذلك في تصريح للناطق باسم الجيش، محمد قنونو نشره المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" التابعة له، فجر الخميس.
وقال قنونو إن "سلاح الجو وجّه ضربات في منطقة مراح القريبة من سرت استهدف خلالها آليات مسلحة و نجح في تحييد 12 عنصراً من المليشيا الإرهابية بين قتيل و جريح".
وأضاف قنونو أن "سلاح الجو يواصل عمليات الرصد والاستطلاع في سماء ترهونة والوشكة والأصابعة وفقاً للخطط العسكرية لغرفة العمليات".
وأوضح الناطق أن الجيش طلب من المدنيين داخل مدينتي ترهونة والأصابعة الابتعاد عن مواقع وجود مليشيا حفتر، والمواقع العسكرية، والخروج من هذه المواقع.
وتابع قنونو قائلاً: "على جميع المدنيين ضرورة الابتعاد عن كل الأماكن العسكرية التي توجد بها أو تستغلها مليشيات حفتر الإرهابية، وستحدد قواتنا ممرات آمنة للمدنيين العالقين".
يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من إعلان قنونو، عن استهداف سلاح الجو، بـ5 ضربات، آليات وتمركزات لمليشيا حفتر في مدينة ترهونة جنوب العاصمة طرابلس.
والأربعاء أعلن الجيش الليبي، أن خطة تحرير مدينة ترهونة "جاهزة"، مؤكداً أن عملية تحريرها ستبدأ "قريباً جداً".
جاء ذلك في تصريح أدلى به للأناضول مصطفى المجعي، المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، التي أطلقتها الحكومة لمواجهة عدوان حفتر على طرابلس.
وقال المجعي: "غرفة العمليات استكملت خطة عملية تحرير ترهونة (90 كلم جنوب شرق طرابلس) وهي جاهزة، وتحييد الدفاعات الجوية الروسية التي وُضِعت بالمدينة من قبل مليشيا حفتر هو تمهيد للعملية".
يأتي ذلك في إطار سلسلة من الانتصارات التي حققها الجيش الليبي ضد مليشيا حفتر خلال الأيام القليلة الماضية.
وتواصل مليشيا حفتر تكبد خسائر فادحة جراء تلقيها ضربات قاسية في جميع مدن الساحل الغربي حتى الحدود مع تونس، وقاعدة الوطية الاستراتيجية، ومدينتي بدر وتيجي (شمال غرب).
وتحرير قاعدة الوطية الاثنين، هو ثاني سقوط لغرفة عمليات رئيسية تابعة لمليشيا حفتر في المنطقة نفسها، بعد سقوط مدينة غريان، في يونيو/حزيران الماضي.
ومنذ 4 أبريل/نيسان 2019، تشن مليشيا حفتر هجوماً متعثراً للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة، استهدفت خلاله أحياء سكنية ومواقع مدنية، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.
