الحكومة الفنزويلية تقرر عدم المشاركة في المفاوضات مع المعارضة (AFP)
تابعنا

أعلنت الحكومة الفنزويلية الأربعاء، أنها لن تشارك في مفاوضات مع المعارضة كان مقرَّراً أن تُجرَى يومَي الخميس والجمعة في جزيرة بربادوس بالمحيط الأطلسي، على بعد 265 كم من السواحل الشرقية للبلاد.

جاء ذلك حسب بيان نشره وزير الاتصال والثقافة الفنزويلي خورخي رودريغيز، كبير مفاوضي الحكومة، على تويتر.

وقال الوزير الفنزويلي في بيانه إن الحكومة لن تشارك في المفاوضات المزمع عقدها يومي 8 و 9أغسطس/آب الجاري بجزيرة بربادوس، وذلك بسبب إعلان خوان غوايدو رئيس البرلمان الذي نصَّب نفسه رئيسًا مؤقتاً للدولة، تأييد ودعم العقوبات الأمريكية ضد بلاده.

وتابع البيان "قرر الرئيس نيكولاس مادورو عدم إرسال وفد الحكومة إلى بربادوس، بسبب الهجمات الخطيرة والخبيثة التي تشنّها الولايات المتحدة بشكل مستمر ضد فنزويلا، وتتضمن حظراً غير قانوني لأنشطتنا الاقتصادية والتجارية والمالية".

وتَطرَّق البيان إلى دعم غوايدو العقوبات الأمريكية ضد بلاده، مؤكّداً أن "الفنزويليين يشعرون بغضب عميق لدعم خوان غوايدو زعيم وفد المعارضة هذه الأعمال الضارة التي تستهدف سيادة دولتنا، لذلك قررنا عدم المشاركة في جولة المفاوضات المقبلة".

وقرر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاثنين، تجميد جميع أصول الحكومة الفنزويلية في الولايات المتحدة، في خطوة من شأنها تعميق التوترات بين واشنطن وكاراكاس.

وحظر قرار ترمب كذلك جميع التعاملات مع المسؤولين الفنزويليين، مستثنياً من ذلك تقديم المساعدات الإنسانية بما فيها التعاملات المتعلقة بتوفير الغذاء والملابس والأدوية.

ومنذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي تشهد فنزويلا توتراً متصاعداً إثر زعم رئيس البرلمان غوايدو، أحقيته في تولي الرئاسة مؤقتاً حتى إجراء انتخابات جديدة.

وسرعان ما اعترف ترمب بغوايدو رئيساً انتقاليّاً لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا، فيما أيَّدَت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا، شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.

وعلى خلفية ذلك أعلن مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً