قالت الحكومة الليبية إن تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مرفوضة وتُعد تدخلاً سافراً وإعلان حرب (AA)
تابعنا

قالت الحكومة الليبية الأحد، إن تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مرفوضة، وتُعد بمثابة "تدخل سافر وإعلان حرب".

وأضافت في بيان أنه "مهما كان الخلاف فلن نسمح بالتطاول على شعبنا واستخدام لغة التهديد والوعيد".

وأكّدت الحكومة أنها دعت إلى الحلّ السياسي منذ سنوات دون جدوى، "وعندما انهزم مشروع الاستبداد بدأت دول تتحدث عن الحوار وتهدّد علناً بالتدخل العسكري".

ولفتت إلى أن "الخطوط الحمراء في ليبيا تحدّدها دماء الشهداء وليست التصريحات النارية".

وقالت الحكومة الشرعية في البيان: "سنواجه بقوة أي تهديد لبلادنا"، داعية الدول التي تهدّد إلى الالتفات إلى مشكلاتها الأمنية الداخلية.

وأشارت إلى أنها ترحب بدور أي وسيط محايد "عبر مسارات الأمم المتحدة وليس من خلال مبادرات أحادية منحازة".

ونددت الحكومة الليبية أكثر من مرة، بما قالت إنه دعم عسكري تقدمه كل من مصر والإمارات وفرنسا وروسيا لعدوان مليشيا حفتر على العاصمة طرابلس، الذي بدأ في 4 أبريل/نيسان 2019.

ومؤخراً حقق الجيش الليبي انتصارات أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، ومدينة ترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.

وفي كلمة متلفزة عقب تفقُّده وحدات من القوات الجوية بمحافظة مطروح المتاخمة للحدود مع ليبيا السبت، قال السيسي: "لمصر حقّ في التدخل في ليبيا"، وخاطب قوات جيشه بقوله: "كونوا مستعدين لتنفيذ أي مهمة هنا داخل حدودنا، أو إذا تطلب الأمر خارج حدودنا".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً