موسوي: طهران أعدت نفسها للمضي في الوقت المناسب في الخطوة الثالثة (AFP)
تابعنا

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي الاثنين، إن الخطوة الثالثة من تقليص التعهدات في الاتفاق النووي ستكون أقوى من الخطوتين الأولى والثانية، حسب ما نقلته وكالة تسنيم المحلية.

وأكّد موسوي أن الخطوة الثالثة لطهران تم الإعداد لها، وهي جاهزة للتنفيذ، قائلاً إنها ستكون أقوى من الخطوتين الأولى والثانية، لتحقّق توازناً بين حقوق والتزامات إيران في الاتفاق النووي.

ونوّه موسوي بأن طهران "أعدّت نفسها للمضيّ في الخطوة الثالثة في الوقت المناسب"، بالتزامن مع الفرصة التي منحتها للدبلوماسية والحوار بغية تنفيذ لأطراف المتبقية في الاتفاق النووي تعهداتها.

وأشار موسوي إلى الجهود التي تُبذل في إطار الاتصال الهاتفي بين الرئيسين الإيراني والفرنسي وزيارة وزير الخارجية محمد جواد ظريف ومساعده عباس عراقجي إلى باريس، قائلاً إنه إذا تَبيَّن لطهران "أن هذه الجهود لم تحقّق نتيجة، وأنه ليس لدى الأطراف الأوروبية الإرادة الضرورية للعودة إلى تعهداتهم في الاتفاق النووي، فسنمضي في الخطوة الثالثة".

وتابع "إذا جرت المقترحات والمفاوضات بما يتماشى مع تنفيذ الاتفاق النووي والتعهدات الأوروبية، فإن إيران لن تمضي في الخطوة الثالثة، وإذا كانت هذه الشروط مقبولة ومناسبة، فإن من الممكن أن تعود الأوضاع إلى ما قبل بضعة أشهر".

وفي مايو/أيار 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي، معتبرة أنه غير كافٍ لكبح طموحات إيران، وفرضت عليها عقوبات جديدة مشدَّدة، الأمر الذي دفع طهران بعد مرور عام على الخطوة الأمريكية، إلى تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق الذي يفرض قيوداً على برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات الغربية عنها.

ويبذل الاتحاد الأوروبي جهوداً حثيثة لمنع انهيار الاتفاق كلّيّاً، ويقول إنه السبيل الأفضل لمنع إيران من تطوير سلاح نووي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً