قالت وزارة الخارجية الروسية في تعليقها على المحادثات حول إدلب، إن "موسكو وأنقرة أكّدتا التزامهما الاتفاقيات المبرمة بخصوص سوريا".
جاء ذلك في بيان صدر عن الخارجية الروسية الثلاثاء، على خلفية المباحثات بين الوفدين التركي والروسي في موسكو، حول محافظة إدلب شمالي غربي سوريا.
وأوضح البيان أن مباحثات الوفدين استغرقت يومين (الاثنين والثلاثاء)، وجرى خلالها البحث بالتفصيل حول الأوضاع على الساحة السورية، بخاصة التوترات الأخيرة في إدلب.
وشدد البيان على التزام الطرفين الاتفاقيات المبرمة بخصوص إدلب، قائلاً إنه "لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار على المدى الطويل في إدلب ومناطق أخرى في سوريا، إلا على أساس احترام سيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها".
كما نوّه البيان بـ"أهمية دفع العملية السياسية في سوريا بأيدي السوريين أنفسهم الذين يجب أن يقودوا جهود التسوية وينفذوها، بدعم من الأمم المتحدة ووفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2254".
وفي سبتمبر/أيلول 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب تُحظر فيها الأعمال العدائية. إلا أنه منذ ذلك التاريخ، قُتل أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها النظام السوري والقوات الروسية، منتهكين بذلك الاتفاق المذكور.
كما نزح أكثر من 1.7 مليون سوري إلى مناطق قريبة من الحدود التركية لتجنُّب الهجمات المكثفة على مدار العام الماضي.
