الدفاع المدني في إدلب يؤكّد تعرُّض مدينة خان شيخون لقصف مكثف وُصف بمحاولة من النظام السوري لمسح المدينة من الخريطة (AA)
تابعنا

أكّد مدير الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب مصطفى حاج يوسف، أن المساجد ومحطات المياه والمدارس والمراكز الصحية بخان شيخون أصبحت غير قابلة للاستخدام.

وقال إن المدينة تتعرض لقصف بري وجوّي رغم عدم وجود سكان فيها، سوى الحيوانات، وأضاف حاج يوسف "يحاول النظام مع داعميه مسح خان شيخون من الخريطة".

وتشنّ مقاتلات النظام السوري والطائرات الروسية منذ يومين قصفاً مكثَّفاً على مدينة خان شيخون داخل حدود منطقة خفض التصعيد بإدلب، وصفه معارضون بأنه "محاولة لمسح المدينة من الخريطة".

وتعرضت المدينة للقصف الجوي مئات المرات في اليومين الماضيين، فضلاً عن قصف برّي على يد قوات النظام ومجموعات مسلَّحة موالية لإيران.

وباتت المدينة فارغة من سكانها بسبب الهجمات المتواصلة عليها منذ مطلع فبراير/شباط الماضي.

وتصدرت خان شيخون الأجندة العالمية إثر مجزرة وقعت جرَّاء هجوم للنظام بالأسلحة الكيميائية في 4 أبريل/نيسان 2017، أسفر عن مقتل أكثر من 100 مدني.

ومنتصف سبتمبر/أيلول 2017 أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة، وهي تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق ينصّ على إنشاء منطقة خفض تصعيد بمحافظة إدلب ومحيطها.

ويقطن المنطقة حاليّاً نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجّرهم النظام من مدنهم وبلداتهم على مدار السنوات الماضية في عموم البلاد.

وكشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها عن مقتل 606 مدنيين في هجمات شنّتها قوات النظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد في إدلب منذ 26 أبريل/نيسان الماضي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً