الدبيبة: الجيش وظيفته حماية حدودنا البرية والبحرية والجوية بلا أي ولاءات أو اصطفاف (المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية)
تابعنا

قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية ووزير الدفاع عبد الحميد الدبيبة الثلاثاء، إن الجيوش الوطنية تحمي عواصم بلادها ولا تقتحمها.

ويشير الدبيبة بذلك إلى هجوم عسكري فاشل شنّته مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر، على العاصمة طرابلس (غرب)، في 4 أبريل/نيسان 2019.

وفي احتفالية بمناسبة الذكرى 81 لتأسيس الجيش الليبي، قال الدبيبة في كلمة له إن "العواصم درر ثمينة، وُجدت الجيوش لتحميها لا لتقتحمها وترعب أهلها وتدمر ممتلكاتها، ولا يمكن لأي جيش وطني أن يرعب أهله ومدنه تحت أي سبب كان"، حسب قناة "الوطنية" (رسمية).

رئيس حكومة الوحدة الوطنية يشارك في الاحتفال بالذكرى ال81 لتأسيس الجيش الليبي طرابلس 10 أغسطس 2021م شارك رئيس حكومة...

Posted by ‎المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية‎ on Tuesday, August 10, 2021

وأعلن الجيش الليبي في 4 يونيو/حزيران 2020، استكمال تحرير طرابلس من مليشيا حفتر، إثر عدوان أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي واسع.

وأضاف الدبيبة أن "الجيش وظيفته حماية حدودنا البرية والبحرية والجوية بلا أي ولاءات أو اصطفاف"، مشدداً على أن "الجيش الليبي وُلد ليحمي السلام، لا يهدّد ولا يتوعّد".

وشدّد على أن "من يتخذ الحرب وسيلة لا يملك أبداً بُعد نظر لأنه يضحِّي بالجميع من أجل غطرسة واهية".

ولسنوات عانى البلد الغني بالنفط نزاعاً مسلحاً، فبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة ومقاتلين أجانب، قاتلت مليشيا حفتر حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترَف بها دولياً.

وأردف الدبيبة: "مؤسسة الجيش العريقة لا يمكن أن تنتسب إلى شخص مهما كانت صفته، بل هو جيشنا وحامي حمانا".

والاثنين قال حفتر إن مليشياته لن تخضع للسلطة الحالية، وستتعامل فقط مع "سلطة ينتخبها الشعب مباشرة".

وتشهد ليبيا منذ أشهُر انفراجاً سياسياً برعاية الأمم المتحدة، ففي 16 مارس/آذار الماضي تسلمت سلطة انتقالية منتخبة تضمّ حكومة وحدة ومجلساً رئاسياً، مهامها لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

لكن حفتر لا يزال يتصرف بمعزل عن الحكومة الشرعية، ويقود مليشيا مسلحة تسيطر على مناطق عديدة، ويطلق على نفسه لقب "القائد العامّ للقوات المسلحة الليبية"، منازعاً المجلس الرئاسي في اختصاصاته.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً