قالن أكد أن بلاده ستواصل إرسال التعزيزات العسكرية إلى إدلب (AA)
تابعنا

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن الثلاثاء، إن مباحثات موسكو التي يجريها الأتراك والروس حول الأوضاع في إدلب لم تصل إلى نتائج مطمئنة حتى الآن، مشيراً إلى أن تركيا رفضت الخارطة والبنود التي قدمت لها.

وأكد متحدث الرئاسة التركية في مؤتمر صحفي، أن أنقرة لن تتراجع عن أي بند من بنود اتفاق سوتشي حول سوريا.

وأوضح قالن أن بلاده ستواصل إرسال التعزيزات العسكرية إلى إدلب، مشيراً إلى أن الهدف الرئيسي في ما يتعلق بإدلب هو العودة إلى اتفاق سوتشي.

وشدد قالن على أن تغيير مواقع نقاط المراقبة التركية في إدلب أمر غير وارد، موضحاً أن تركيا ترسل التعزيزات العسكرية إلى إدلب لحماية المدنيين فيها.

وتوعّد متحدث الرئاسة التركية بالرد على قوات النظام السوري بأشد الطرق حال تعرض الجنود الأتراك في إدلب لأي هجوم، وقال: "لا شك أن الرد سيكون قاسياً جداً".

وفيما يتعلق باستمرار فرار النازحين من قصف النظام السوري، قال قالن: "فتحنا حدودنا وقلوبنا للاجئين وقدمنا لهم ما نستطيع، لكن لا يمكن قبول صمت العالم الذي يتحمل المسؤولية أيضاً".

وأوضح: "مسألة إدلب ليست قضيتنا وحدنا، ومشكلة تدفُّق اللاجئين لن تؤثر على تركيا فقط".

وفي سبتمبر/أيلول 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب تُحظر فيها الأعمال العدائية.

لكن منذ ذلك التاريخ، قُتل أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها النظام السوري والقوات الروسية، منتهكين بذلك الاتفاق المذكور.

كما نزح أكثر من 1.7 مليون سوري إلى مناطق قريبة من الحدود التركية لتجنُّب الهجمات المكثفة على مدار العام الماضي.

TRT عربي
الأكثر تداولاً