ألطون: المنطقة تتعرض لعملية تفريغ من سكانها من أجل سهولة السيطرة عليها وتجميع اللاجئين على الحدود التركية (AA)
تابعنا

قال رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن تركيا عاقدة العزم بنهاية فبراير/شباط الجاري، على إخراج النظام السوري بموجب اتفاق سوتشي، إلى خارج حدود نقاط المراقبة في إدلب.

وأضاف ألطون في تغريدة، أن "نظام الأسد يستهدف المدنيين ويرتكب انتهاكات في المنطقة"، مستنكراً صمت من سمّاهم "المتشدقين بحقوق الإنسان وأمن المدنيين" حيال ما يحدث في إدلب.

واعتبر ألطون أن "التصريحات التي تعبّر عن حالة القلق جراء ما يحدث في إدلب لم تعد كافية، وأن تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه المجازر التي تُرتكب ضد سكان إدلب".

وأكّد ألطون أن "المنطقة تتعرض لعملية تفريغ من سكانها من أجل سهولة السيطرة عليها وتجميع اللاجئين على الحدود التركية"، قائلاً: "لن نسمح بتدفق مئات آلاف المدنيين إلى حدودنا".

وشدد ألطون على أن "تركيا تعاملت بصبر، ملتزمةً الاتفاقيات التي توصلت إليها مع الجهات الضامنة، في الوقت الذي تُتجاهل فيه اتفاقية منطقة خفض التصعيد واستهداف الجنود الأتراك من قِبل النظام".

وتابع ألطون: "تركيا عاقدة العزم بنهاية شباط/فبراير الجاري على إخراج النظام السوري بموجب اتفاق سوتشي، إلى خارج حدود نقاط المراقبة في إدلب، ومن أجل تحقيق ذلك، سنقوم بتعبئة قواتنا العسكرية الجوية والبرية".

وأضاف: "لن نتسامح مع أي اعتداء، وكما أوضح رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان، سوف نرد بقوة وحزم ضد أي من مضايقات النظام ضد قواتنا".

واستطرد قائلاً: "من واجبنا الأخلاقي والإنساني دعم بقاء الشعب السوري على أرضه وحفظ كرامته"، مؤكداً أن "قضية نضال الشعب السوري من أجل نيل حريته هي جزء لا يتجزأ من قضايا الأمن القومي التركي".

وتابع: "لا يمكننا السماح للإرهابيين والمجرمين بالسيطرة على الأراضي السورية. من واجبنا محاربة هذه العناصر سواء في المناطق الحدودية أو في المنطقة بشكل عام".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً