الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شارك في وداع قافلة جديدة من ضحايا مجزرة "سربرنيتسا" في العاصمة البوسنية (AP)
تابعنا

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الإبادة الجماعية في سربرنيتسا، التي ارتكبت أمام أعين أوروبا في البوسنة والهرسك، لن تُنسى أبداً على مر التاريخ.

جاء ذلك في تغريدة نشرها أردوغان عبر حسابه على منصة تويتر، الخميس، بمناسبة الذكرى السنوية الـ24 لمذبحة سربرنيتسا.

وقال أردوغان "الإبادة الجماعية في سربرنيتسا التي وقعت أمام أعين أوروبا وراح ضحيتها 8371 إنساناً بريئاً لن تُنسى أبداً على مر التاريخ".

وأضاف "ادعو الله بالرحمة لإخواننا الذين استشهدوا في الإبادة الجماعية، وأقدم تعازيّ للشعب البوسني بهذه المناسبة".

وغرّد فؤاد أوقتاي، نائب الرئيس التركي، على حسابه الرسمي في تويتر قائلاً "أترحم على إخواننا البوشناق الذين قُتلوا في سربرنيتسا، أمام أعين العالم ووسط أوروبا".

وأضاف "لم ولن ننسى مرتكبي الإبادة الجماعية والذين تجاهلوها" واصفاً إياها بـ"نقطة سوداء في صفحات التاريخ"، ومؤكداً على مساندة تركيا لشعب البوسنة.

كما قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، في تغريدة على تويتر "قبل 24 عاماً في مثل هذا اليوم قُتل أكثر من 8000 شخص بريء بوحشية أمام أعين العالم. أدعو بالرحمة للشهداء".

وقبل يومين، ودّعت العاصمة البوسنية سراييفو بمشاركة الرئيس التركي، قافلة جديدة من ضحايا مجزرة سربرنيتسا، في الذكرى الـ24 للمجزرة التي ارتكبتها القوات الصربية، من أجل دفنهم في مقبرة بوتشاري، شمال شرقي البلاد.

ومرت القافلة التي تضمّ رفات 33 شخصاً من ضحايا المذبحة، من أمام المقر الرئاسي لفترة، ووُئدّعَت بالدموع والزهور والأدعية.

يُذكر أن القوات الصربية بقيادة راتكو ميلاديتش، دخلت سربرنيتسا في 11 يوليو/تموز 1995، بعد إعلانها منطقة آمنة من قبل الأمم المتحدة، وارتكبت خلال عدة أيام، مجزرة جماعية راح ضحيتها أكثر من 8000 بوسني، تراوحت أعمارهم بين 7 إلى 70 عاماً، وذلك بعدما قامت القوات الهولندية العاملة هناك بتسليم عشرات الآلاف من البوسنيين إلى القوات الصربية.

ورغم مرور 24 عاماً على المذبحة لم يتم العثور على الكثير من رفات ضحاياها.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً