دعا رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون "جميع الأطراف إلى احترام المرحلة القانونية (بخصوص الانتخابات المحلية) وتجنُّب جميع الخطوات التي قد تُفهم على أنها تدخُّل في الشؤون الداخلية لتركيا".
جاء ذلك في تغريدة نشرها المسؤول التركي، الثلاثاء، على حسابه الرسمي في تويتر، رداً على تعليق متحدث وزارة الخارجية الأمريكية، على الانتخابات المحلية التي شهدتها تركيا، الأحد الماضي.
وقال ألطون في تغريدته "ندعو جميع الأطراف بما فيها الدول الأجنبية إلى احترام المرحلة القانونية (بخصوص الانتخابات المحلية) وتجنُّب جميع الخطوات التي قد تُفهم على أنها تدخُّل في الشؤون الداخلية لتركيا".
ولفت إلى أن الانتخابات المحلية التي جرت الأحد 31 مارس/آذار "تمت في أجواء تتسم بالهدوء والنظام"، مضيفاً "الانتخابات هي العمود الفقري لديمقراطيتنا، ومنذ 70 عاماً يعبّر شعبنا عن إرادته من خلال الصناديق الانتخابية".
وأضاف قائلاً "خروج الانتخابات نزيهة وعادلة، مسؤولية السلطات كافة، كما أن عملية فرز الأصوات تحمل أهمية كبيرة هي الأخرى وفق قوانيننا".
وشدد ألطون على أنهم يتابعون من كثبٍ الطعون والاعتراضات التي تَقدَّم بها بعض الأحزاب السياسية في تركيا على نتائج الانتخابات، بذريعة وجود أخطاء إجرائية وغيرها من المخالفات.
وأعرب المسؤول التركي عن ثقته الكاملة بقدرة الجهات التركية المعنية بالعملية الانتخابية، على التوصل السريع والنزيه والقاطع، إلى حل الخلافات كافة.
وكان متحدث الخارجية الأمريكية بلادينو، قال الثلاثاء، إن "الانتخابات الحرة والنزيهة أساس الديمقراطيات كافة، أي إن قبول النتائج المشروعة أمر ضروري، ولا ننتظر أقلّ من ذلك من تركيا التي لها تقليد طويل ومشرّف في هذا الصدد".
جاء ذلك في أول تعليق من الوزارة الأمريكية على الانتخابات المحلية التي شهدتها تركيا يوم الأحد الماضي، على لسان متحدثها روبرت بلادينو.
وأظهرت النتائج غير الرسمية للانتخابات المحلية في تركيا، فوز تحالف الشعب الذي شكّله حزب العدالة والتنمية مع حزب الحركة القومية، بفارق ملحوظ يتمثل بنسبة 51.74% من أصوات الناخبين مقابل 37.64% لتحالف الأمة، الذي يضم حزب الشعب الجمهوري وحزب إيي المعارضين.
