رئيس المجلس الرئاسي الليبي يؤكد عزم بلاده على المحافظة على المصالح المشتركة التي تجمعها مع تركيا (المجلس الرئاسي)
تابعنا

أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، السبت، عزم بلاده المحافظة على المصالح المشتركة التي تجمعها مع تركيا.

جاء ذلك في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس المجلس، عبر فيسبوك، عقب تسلم المنفي أوراق اعتماد السفير التركي الجديد لدى ليبيا، كنان يلماز، بمقر المجلس في العاصمة طرابلس.

ورحّب المنفي بالسفير التركي الجديد، مؤكداً "عمق العلاقات الليبية التركية والروابط الأخوية، وأواصر الصداقة والتعاون بين البلدين"، وفق البيان.

وأضاف المنفي أنه "سيجري المحافظة على المصالح المشتركة التي تجمع البلدين (تركيا وليبيا) خلال فترة عمل المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية".

كما أكد "أهمية عودة الشركات التركية لاستكمال أعمالها المتوقفة في ليبيا والمساهمة في مشاريع إعادة الإعمار".

وتطرق المنفي إلى زيارة وفد المجلس الرئاسي إلى تركيا ولقائه الرئيس رجب طيب أردوغان، واستمرار المحادثات بين البلدين، مشيراً إلى أن وفداً حكومياً ليبياً رفيع المستوى سيزور البلاد خلال اليومين القادمين، لمناقشة "ما جرى الاتفاق عليه ودراسته".

وفي 16 مارس/آذار الماضي، تسلم كل من المنفي، ورئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، مهامهما لقيادة ليبيا إلى انتخابات عامة أواخر العام الجاري.

وأجرى المنفي ووفد مرافق له، في 26 مارس/آذار، زيارة عمل إلى تركيا تعتبر الأولى من نوعها بعد توليه منصبه، تلبية لدعوة الرئيس أردوغان.

سفير جمهورية تركيا لدى ليبيا يقدّم أوراق اعتماده، ويعلن استمرار دعم بلاده للمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية تسلّم...

Posted by ‎المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي‎ on Saturday, April 10, 2021

من جانبه، أعرب السفير يلماز، على هامش اعتماده، عن "سعادته باعتماده سفيراً ومفوّضاً فوق العادة لبلاده لدى ليبيا"، حسب البيان.

وعبر عن "استعداده للعمل مع المجلس الرئاسي، وحكومة الوحدة الوطنية لتعزيز العلاقات التاريخية وعلاقات التعاون في مختلف المجالات".

وأكد "استمرار دعم بلاده لعمل المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، مثلما دعمت ليبيا في السابق لتحقيق الأمن والاستقرار".

ولفت يلماز إلى أن "تركيا والمنطقة تحتاجان إلى ليبيا قوية ومستقرة ومزدهرة".

ويأتي تعيين السفير يلماز خلفاً للسفير السابق سرهاد أكسان، الذي شغل المنصب منذ منتصف يناير/كانون الثاني 2019 وحتى 1 مارس/آذار الماضي.

وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، وقّع الجانبان التركي والليبي، مذكرتي تفاهم تتعلقان بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.

وتنفيذاً لمذكرة التعاون الأمني، دعمت تركيا الحكومة الليبية في مواجهة مليشيا اللواء الانقلابي خليفة حفتر، المدعومة من دول عربية وأوروبية، والتي تنازع الحكومة على الشرعية والسلطة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً