الرئيس الفلسطيني: إسرائيل تحاول شرعنة الخصومات المالية من أموال الضرائب بكل الوسائل (AA)
تابعنا
رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الإثنين، تسلُّم أموال منقوصة من إسرائيل، قائلاً إن "إسرائيل تحاول شرعنة الخصومات المالية من أموال الضرائب بكل الوسائل".
وجدّد عباس خلال ترؤسه جلسة الحكومة رفضه صفقة القرن، واصفاً إياها بصفقة العار.
وأبدى الرئيس الفلسطيني استعداده لـ"التحاور مع إسرائيل والعيش معها بسلام إذا تراجعت عن نقضها للاتفاقيات".
وقال رئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ، الإثنين، عبر تغريدة على حسابة في تويتر، إنه اجتمع مع وزير المالية الإسرائيلي موشيه كحلون، السبت الماضي، وبحث معه تطوُّرات الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية.

وأضاف الشيخ "أكدنا رفضنا المطلق تسلُّم أموال المقاصة، في ظل سياسة الخصومات التي تتجاوز كل الاتفاقيات".

وكانت هيئة البث الإسرائيلية ذكرت، الأحد، أن تل أبيب حوّلت إلى مصارف فلسطينية الشهر الماضي 660 مليون شيقل (183 مليون دولار تقريباً)، لكن السلطة الفلسطينية رفضت تسلُّمها وطلبت إعادتها.

وتعاني السلطة الفلسطينية أزمة مالية حادة، بعد قرارها رفض تسلُّم أموال المقاصة والضرائب، التي تجبيها إسرائيل نيابة عنها.

ويأتي الرفض الفلسطيني، ردّاً على قرار تل أبيب خصم 11 مليون دولار من العائدات، شهريّاً، اعتباراً من نهاية فبراير/شباط الماضي، كإجراء عقابي على تخصيص مستحقات للأسرى وعائلات الشهداء.

وإيرادات المقاصة هي ضرائب تجبيها إسرائيل نيابة عن وزارة المالية الفلسطينية، على السلع الواردة للأخيرة من الخارج، ويبلغ متوسطها الشهري نحو 188 مليون دولار. ومطلع الشهر الجاري، صرفت الحكومة 50% من أجور الموظفين العموميين، للشهر الثاني على التوالي، بسبب شُحّ السيولة المالية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً