وأضاف الشيخ "أكدنا رفضنا المطلق تسلُّم أموال المقاصة، في ظل سياسة الخصومات التي تتجاوز كل الاتفاقيات".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية ذكرت، الأحد، أن تل أبيب حوّلت إلى مصارف فلسطينية الشهر الماضي 660 مليون شيقل (183 مليون دولار تقريباً)، لكن السلطة الفلسطينية رفضت تسلُّمها وطلبت إعادتها.
وتعاني السلطة الفلسطينية أزمة مالية حادة، بعد قرارها رفض تسلُّم أموال المقاصة والضرائب، التي تجبيها إسرائيل نيابة عنها.
ويأتي الرفض الفلسطيني، ردّاً على قرار تل أبيب خصم 11 مليون دولار من العائدات، شهريّاً، اعتباراً من نهاية فبراير/شباط الماضي، كإجراء عقابي على تخصيص مستحقات للأسرى وعائلات الشهداء.
وإيرادات المقاصة هي ضرائب تجبيها إسرائيل نيابة عن وزارة المالية الفلسطينية، على السلع الواردة للأخيرة من الخارج، ويبلغ متوسطها الشهري نحو 188 مليون دولار. ومطلع الشهر الجاري، صرفت الحكومة 50% من أجور الموظفين العموميين، للشهر الثاني على التوالي، بسبب شُحّ السيولة المالية.