قال الأمير فيصل بن فرحان إن الصراع المستمر منذ ثمانية أعوام لن يُحل إلا بتسوية سياسية / صورة: AA (AA)
تابعنا

قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود إن تقدماً يجري صوب إنهاء حرب اليمن، التي تقود الرياض فيها تحالفاً عسكرياً، لكنه أضاف أن مزيداً ينبغي فعله بما في ذلك إعادة العمل بالهدنة وتحويلها إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.

وجلب اتفاق هدنة توسطت فيه الأمم المتحدة لأول مرة في أبريل/نيسان الماضي وانقضى أجله في أكتوبر/تشرين الأول أطول فترة هدوء نسبي في الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات بين التحالف الذي تقوده السعودية وجماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران.

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان خلال حديثه، الأربعاء بإحدى جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أن الصراع المستمر منذ ثمانية أعوام لن يحل إلا بتسوية سياسية وأن هذا يجب أن يكون محور التركيز، مضيفاً أن بالإمكان القول إن تقدماً يحرز لكن لا يزال عمل يتعين تنفيذه.

ومضى قائلاً إن المطلوب الآن إيجاد طريقة لإعادة العمل بالهدنة وتحويلها إلى وقف دائم لإطلاق النار، لكنه أشار إلى أن إمكانية حدوث ذلك أمر غير واضح الآن، وأن في الطريق عقبات كبيرة.

والعام الماضي استأنفت السعودية محادثات مباشرة مع الحوثيين، سهلتها سلطنة عُمان، مع الحوثيين في أعقاب الهدنة الأولية. وفيما تسيطر جماعة الحوثي على الحكم فعلياً شمال اليمن وتبسط سيطرتها على مساحات شاسعة من الحدود بين الدولتين تسعى الرياض لبناء علاقات معها.

وشدد هانس جروندبرغ مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن الذي يضغط من أجل هدنة موسعة، على الحاجة إلى نهج شامل وكامل للوصول إلى حل سياسي مستدام.

وفي نفس الجلسة قال جروندبرغ إن انعدام الثقة لا يزال قائماً وإن إنهاء الحرب ليس سهلاً.



Reuters
الأكثر تداولاً