الحوثيون استهدفوا مؤخراً منشأتين لشركة أرامكو السعودية (Hamad I Mohammed/Reuters)
تابعنا

أعلنت وزارة الخارجية السعودية أن الرياض لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات النفط بالأسواق العالمية في ظل الهجمات التي تتعرض لها منشآتها من مليشيات الحوثي.

جاء ذلك في بيان للوزارة الاثنين، نقلًا عن مصدر مسؤول فيها (لم تسمِّه)، بعد أن تعرضت منشآت نفطية سعودية لعدد من الهجمات بطائرات مسيَّرة خلال الأيام الأخيرة.

والسعودية، أكبر مصدّر للنفط في العالم (نحو سبعة ملايين برميل يومياً) وثالث أكبر منتج (10 ملايين برميل يومياً) بعد كل من الولايات المتحدة وروسيا.

وحسب البيان "تؤكد المملكة أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في تزويد المليشيات الحوثية بتقنيات الصواريخ البالستية والطائرات المتطورة دون طيار التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة".

وزاد: "يترتب على الهجوم آثار وخيمة على قطاعات الإنتاج والمعالجة والتكرير، وسيفضي ذلك إلى التأثير في قدرة المملكة الإنتاجية وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها، الأمر الذي يهدّد أمن واستقرار إمدادات الطاقة للأسواق العالمية".

وبيَّن المصدر أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته في المحافظة على إمدادات الطاقة، ووقوفه بحزم ضد جماعة الحوثي وردعها عن هجماتها التخريبية التي تشكِّل تهديداً مباشراً لأمن الإمدادات البترولية في هذه الظروف.

كانت الرياض أعلنت في 14 سبتمبر/أيلول 2019، السيطرة على حريقين وقعا في منشأتَي "بقيق" و"خريص" التابعتين لشركة أرامكو شرقي المملكة، جراء استهداف لهما بطائرات مسيرة، تبنَّته جماعة "الحوثي" اليمنية.

ودفعت الهجمات حينها إلى توقُّف كمية من إمدادات الزيت الخام بنحو 5.7 مليون برميل يومياً، أو نحو 50 بالمئة من إنتاج شركة أرامكو، إضافةً إلى مليارَي قدم مكعَّب من الغاز المصاحب.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً