العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أثناء ترؤُّسه جلسة مجلس الوزراء بقصر السلام في جدة (وكالة الأنباء السعودية)
تابعنا

قال مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، إن الرياض ستفعل ما في وسعها لمنع قيام أي حرب بالمنطقة، مطالباً المجتمع الدولي بـ"تحمل مسؤولياته باتخاذ موقف حازم من النظام الإيراني".

وأوضح بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، عقب ترؤُّس العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، جلسة المجلس بقصر السلام في جدة، أن "مجلس الوزراء، اطّلع على جملة من التقارير عن تطورات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والدولي ومختلف الجهود بشأنها".

وتطرّق المجلس إلى دعوة العاهل السعودي لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في مكة نهاية مايو/أيار الجاري قائلاً "بعد تصرفات النظام الإيراني ووكلائه في المنطقة، وتداعياتها الخطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وعلى إمدادات أسواق النفط العالمية واستقرارها".

وجدد مجلس الوزراء السعودي "تأكيد المملكة للسلام في المنطقة وأنها لا تسعى لغير ذلك، وستفعل ما في وسعها لمنع قيام أي حرب، وأن يدها دائماً ممتدة للسلم وتسعى لتحقيقه".

وأوضح أن "المملكة ترى أن من حق شعوب المنطقة بما فيها الشعب الإيراني أن تعيش في أمن واستقرار وأن تنصرف إلى تحقيق التنمية".

وطالب المجتمع الدولي بـ"تحمّل مسؤولياته باتخاذ موقف حازم من النظام الإيراني لمنعه من نشر الدمار والفوضى في العالم أجمع، وأن يبتعد ووكلاؤه عن التهور وتجنيب المنطقة المخاطر".

وأعرب مجلس الوزراء السعودي، عن أمل المملكة أن تحقق الدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية العادية لمنظمة التعاون الإسلامي المقررة نهاية الشهر بمكة، "موقفاً موحداً تجاه مختلف القضايا والأحداث الجارية في العالم الإسلامي".

وتشهد منطقة الخليج توتراً متصاعداً من قِبل الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة وإيران من جهة أخرى، بعد بدء واشنطن تطبيق العقوبات على طهران بمنع استيراد النفط الإيراني نهائياً في الثاني من شهر مايو/أيار. ما دفع طهران للتخلي عن بعض التزاماتها في البرنامج النووي إثر انسحاب واشنطن منه وكذلك اتهام سعودي لها باستهداف منشآت نفطية عبر الحوثيين.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً