ولي العهد السعودي متهم باختطاف الأمير سلطان بن تركي وصهر المعارض سعد الجبري سالم المزيني (Reuters)
تابعنا

اتهم خالد الجبري نجل المعارض السعودي ضابط الاستخبارات السابق سعد الجبري سلطات بلاده باعتقال صهره الاثنين الماضي، بعدما استدعاه مكتب أمن الدولة للتحقيق.

وقال الجبري في بيان نشره على تويتر، إنّ "عضوا جديداً في العائلة يختفي في محاولة واضحة لترويعنا".

وأضاف أنّ صهره سالم المزيني، جرى اعتقاله من قبل قوات الأمن من دون أي تهمة، فقط كمحاولة "لابتزاز والدي سعد الجبري".

وأشار إلى أن سلطات الإمارات كانت قد سلمت المزيني إلى السعودية في 2017، قبل أن يجري الإفراج عنه في يناير/كانون الثاني 2018.

وأوضح في البيان، أن السلطات السعودية صادرت أملاك المزيني ومنعته من السفر، فيما تعيش زوجته وأولاده في كندا.

ويتهم الجبري أيضاً عملاء تابعين لولي العهد محمد بن سلمان، باختطاف أخويه عمر وسارة، "رهائن" منذ نحو 5 أشهر، للضغط على والدهم لتسليم نفسه للسلطات السعودية.

ومطلع أغسطس/آب الجاري، أعلن خالد الجبري تقدُّم والده بدعوى قضائية ضد بن سلمان، يتهمه فيها بمحاولة قتله في كندا عبر إرسال فرقة لقتله على غرار جريمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وذكر الجبري في مقابلة خاصة مع شبكة CNN الأمريكية، أن أسرته واجهت "حملة إرهابية غير قانونية عابرة للحدود".

وسعد الجبري هو المسؤول الأمني السعودي السابق والساعد الأيمن للأمير محمد بن نايف، الذي عُزل من ولاية العهد عام 2017.

من جانبها، كشفت مجلة "فانيتي فير" الأمريكية تفاصيل اختطاف الأمير المعارض سلطان بن تركي عام 2016، من قبل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وأفادت المجلة في مقال نشرته الأربعاء، بأن "بن سلمان" أرسل طائرة خاصة إلى باريس لاختطاف "بن تركي".

وبدلاً من أن تهبط الطائرة في القاهرة، حيث كان سيلتقي والده كما أُخبر "بن تركي"، حطت في العاصمة السعودية الرياض، ليختفي أثر الأمير المعارض.

وفي 2003 اختُطف سلطان بن تركي من سويسرا واقتيد إلى الرياض، من قبل ابن عمه الأمير عبد العزيز بن فهد، بسبب آرائه المعارضة.

وأمضى بن تركي جزءاً من السنوات الـ11 التالية في سجون المملكة السعودية، ومستشفى عام يتمتع بدرجة عالية من الحماية في الرياض.

وسُمح لبن تركي الذي تدهورت صحته، بتلقي العلاج في الولايات المتحدة عام 2014، بعد أن تقرر أنه لم يعد يمثل تهديداً للعائلة المالكة.

وبعد أن استعاد صحته، واصل تركي حياته الفاخرة في أوروبا واستمر في انتقاده للعائلة المالكة.

وقرر المطالبة بتعويض من الحكومة السعودية عن الإصابات التي تعرض لها خلال اختطافه عام 2003.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً