السفير االقطري في أنقرة سالم بن مبارك آل شافي أشاد بالموقف التركي في دعم قطر منذ حصارها منتصف 2017 (AA)
تابعنا

قال السفير القطري في أنقرة سالم بن مبارك آل شافي إن بلاده لن تنسى "وقفة تركيا التاريخية لكسر الحصار المفروض على قطر منذ ساعاته الأولى".

وأضاف آل شافي في تصريحات أدلى بها للأناضول في نهاية فبراير/شباط الماضي، أن "الحصار الجائر ألف يوم كانت دهراً من الإخفاق والفشل والتخبط والسقوط الأخلاقي لدول الحصار".

وتابع: "لكنها بالنسبة لدولة قطر كانت ألف يوم من العزة والثبات والصمود والنجاح والشموخ"

وأوضح أنه بعد إعلان الحصار، "تمكّن الاقتصاد القطري من التعامل مع الأمر، ولا ننسى وقفة تركيا التاريخية إلى جانبنا، حين هبّت على الفور، وأنشأت جسراً جوياً معنا خلال الساعات الأولى من بداية الحصار".

وأردف: "بدأت البضائع التركية بالتدفق إلى الدوحة، ودشّنت تركيا بعد ذلك خطاً بحرياً مباشراً من ميناء إزمير إلى ميناء حمد للحفاظ على تدفق البضائع بشكل مستمر. كما حملت الشاحنات التركية البضائع إلى الدوحة عبر إيران والعراق بناءً على اتفاقيات الترانزيت".

وأشاد السفير بالموقف التركي قائلاً إنها "انحازت للحق، ولم تتخلف يوماً عن كل ما يسهم في استتباب الأمن ووحدة المنطقة واستقرارها".

ومنذ 5 يونيو/حزيران 2017، قطعت كلٌّ من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها إجراءات عقابية، بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة بشدة.

وفرضت تلك الدول عقوبات اقتصادية على الدوحة شملت إغلاق حدودها البحرية والبرية والمجال الجوي، ما تسبب في إغلاق منافذ استيراد مهمة لقطر، البالغ عدد سكانها نحو 2.7 مليون نسمة يعتمدون بشكل أساسي على الواردات في تلبية معظم حاجياتهم الغذائية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً