دعا تجمع المهنيين السودانيين إلى إعلان العصيان المدني الشامل لإسقاط المجلس العسكري (AP)
تابعنا

أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، في بيان صباح الإثنين، ارتفاع عدد قتلى فض الاعتصام إلى خمسة، إضافة إلى عشرات الجرحى.

وناشدت اللجنة "الأطباء والكوادر الصحية التوجه إلى ستة مستشفيات" للحاجة الماسة، وتحسباً لأي طارئ، وكلها تقع بالقرب من ميدان الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، كما وجهت نداء للصليب الأحمر وأطباء بلا حدود من أجل التدخل الفوري للمساعدة في إجلاء المصابين والجرحى في عيادات الميدان الطبية.

وقالت اللجنة إن قوات من الشرطة والدعم السريع تقتحم مستشفى "رويال كير" بالقرب من مكان الاعتصام.

وبدأت السلطات في فض اعتصام آلاف السودانيين، فجر الإثنين، من أمام مقر قيادة الجيش في العاصمة الخرطوم، الذي استمر لنحو شهرين، مستخدمة في ذلك الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، وفقاً لشهود عيان.

من جهتها، قالت قوى إعلان الحرية والتغيير المعارضة "سقط قناع المجلس العسكري وكشف عن وجهه، وسيرد الشعب السوداني عليه بسلاح السلمية ومقاومة العنف"، ودعت السودانيين إلى إقامة المتاريس في كل الشوارع بالخرطوم والأقاليم.

ودعا تجمع المهنيين السودانيين، الإثنين، عقب فض ميدان الاعتصام إلى "إعلان العصيان المدني الشامل لإسقاط المجلس العسكري الغادر القاتل واستكمال ثورتنا".

وناشد التجمع "الثوار في كل أحياء بلدات مدن السودان وقراه، للخروج للشوارع وتسيير المواكب"، كما دعا إلى "إغلاق كل الشوارع والكباري والمنافذ".

وقال إن "يد الغدر والبطش تعيث في دماء الشعب وتقتل وتسحل وتحرق منطقة الاعتصام"، وأضاف "لا مناص سوى الخروج للشوارع حماية للثورة وما تبقى من الكرامة".

وقال تجمع المهنيين السودانيين في بيان سابق إن" الثوار المعتصمين أمام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة، يتعرضون لمجزرة دموية في محاولة غادرة لفض الاعتصام".

وأوضح أنه "تم حشد أعداد كبيرة من الميليشيات المأجورة لتنفيذ فض الاعتصام باستخدام الرصاص الحي والقوة المفرطة ضد المعتصمين الثوار السلميين".

وحمّل التجمع "المجلس العسكري الانقلابي مسؤولية أمن وسلامة المعتصمين"، مؤكداً أن "أي نقطة دم تسيل سيحاسَب عليها كل أفراد المجلس العسكري، ولنا خطواتنا الثورية السلمية في مواجهة هذا التصعيد الذي يستهدف إجهاض الثورة وتمييع أهدافها".

ويعتصم آلاف السودانيين أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، للضغط على المجلس العسكري، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً