العمال انتشلوا 31 جثة على الأقلّ من منجم الذهب المنهار (AFP)
تابعنا

أعلنت السلطات السودانية الأربعاء، أن عمال الإنقاذ انتشلوا 31 جثة على الأقلّ من منجم ذهب منهار في ولاية غرب كردفان.

وذكرت شركة التعدين التي تديرها الدولة إن عمالاً وسكاناً من القرى المحيطة ما زالوا يبحثون عن مزيد من الجثث أو الناجين في منجم أم دريساية الذي يقع في قرية فوجا على بعد نحو 700 كيلومتر جنوب العاصمة الخرطوم.

انهار المنجم المنكوب في بداية الأسبوع الجاري، وراح ضحية الانهيار 38 شخصاً على الأقلّ، وفقاً للشركة يوم الثلاثاء. ونُشرت صور على فيسبوك تُظهِر تجمُّع سكان القرية في الموقع واثنين على الأقلّ من الحفارات يعملان على إيجاد ناجين أو جثث.

وصرّحَت الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة أن المنجم كان مغلقاً ومتوقفاً، لكن عمال التعدين المحليين عادوا للعمل فيه بعد أن غادرت قوات الأمن التي تحرس الموقع تلك المنطقة.

وتشيع الانهيارات في مناجم الذهب في السودان، حيث لا تراعى معايير السلامة إلى حد كبير.

#IST02 : Demonstrations expected in protest against October's military coup (AFP)

ويُعَدّ السودان منتجاً رئيسياً للذهب وتنتشر المناجم في أنحاء البلاد، لكن الصناعة تعاني سوء الإدارة والفساد.

وبدأت الحكومة الانتقالية تنظيم الصناعة خلال العامين الماضيين.

وفي ولاية شمال دارفور المجاورة هاجمت مجموعة مجهولة من المسلحين مساء الثلاثاء ونهبت مستودعاً لبرنامج الأغذية العالمي في الفاشر، العاصمة الإدارية للولاية، وفقاً لما قالته خر دياتا لو ندياي، منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان.

كان في المستودع نحو 1900 طن مكعَّب من الغذاء، وكان من المفترض توزيعها على المحتاجين في المنطقة، وفقاً لبرنامج الأغذية العالمي.

وأضافت لو ندياي: ”مثل هذا الهجوم يعرقل بشدةٍ قدرتَنا على الوصول إلى الأكثر احتياجاً”.

والسودان أحد أفقر دول العالم، وفيه أكثر من 14.3 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات إنسانية، حسبما تشير إحصائيات الأمم المتحدة.

جاء الهجوم على مستودع برنامج الأغذية العالمي بعد هجوم مشابه على قاعدة سابقة لبعثة حفظ السلام في الفاشر الأسبوع الماضي. وتعرضت القاعدة التي سلمت للسلطات السودانية يوم 21 ديسمبر/كانون الأول أيضاً للنهب.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً