بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع رئيس الوزراء السويدي أولف كريستيرسون، العلاقات القائمة بين البلدين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، الأربعاء، حسب بيان نشرته دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وقدم أردوغان تهانيه لكريستيرسون خلال الاتصال بمناسبة توليه رئاسة الوزراء في السويد.
وتطرق إلى رسالة بعث بها كريستيرسون إليه في 19 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، معرباً عن ترحيبه باستضافة الأخير في أنقرة.
وأكد أردوغان أن حكومته مستعدة لتعزيز العلاقات الثنائية مع نظيرتها السويدية في المجالات كافة.
ولفت إلى أنه تابع تصريحات كريستيرسون حيال التزامه بمذكرة التفاهم الثلاثية المبرمة بين تركيا والسويد وفنلندا.
وأوضح أن المذكرة الثلاثية التي تخص عضوية السويد وفنلندا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ستكون بمثابة مرشد للمرحلة القادمة.
وشدّد على أنه "من المصلحة المشتركة أن لا تكون عضوية السويد في الناتو، وعلاقاتها الثنائية مع تركيا، رهينة للتنظيمات الإرهابية".
وفي وقت سابق، قال أردوغان إن "رئيس الوزراء السويدي الجديد طلب موعداً للقائنا وأوعزت بإعطائه موعداً، سنناقش معه هذه الأمور ( تسليم الإرهابيين)".
وأشار أردوغان إلى أن لقاءه مع رئيس الوزراء السويدي سيشكل فرصة لاختبار مصداقية الأخير في التعامل مع ملف الإرهابيين.
ومن جانبه أكد كريستيرسون في تغريدة نشرها عبر تويتر، مساء الأربعاء، أنه ينتظر بفارغ الصبر إجراء زيارة إلى أنقرة قريباً.
ولفت إلى أن حكومته ستنفذ المذكرة الثلاثية المبرمة بين تركيا وفنلندا والسويد بشأن عضوية الناتو.
وأواخر يونيو/حزيران الماضي، وقعت تركيا والسويد وفنلندا مذكرة تفاهم ثلاثية بشأن عضوية البلدين الأخيرين في "الناتو"، تعهدا فيها بالتعاون التام مع أنقرة بمكافحة التنظيمات الإرهابية.
